ما هي المظاهر التي تعطيها البراكين كإنذار على قرب ثورانها ؟ أو بكلام آخر متى يثور البركان .

يمكن أن نبحث في علامات النشاط البركاني من زاويتين أساسيتين الأولى : الإنذارات التي يمكن أن يحس بها الإنسان العادي المقيم في المناطق المجاورة للبركان وهي :

ـ زيادة عدد وشدة الزلازل المحلية .

ـ ارتفاع درجة حرارة مياه الينابيع في  المنطقة .

ـ ازدياد مساحة الأرض الساخنة .

 

ـ الإنذارات المدروسة علمياً والتي تسجلها أو تدرسها أنظمة مراقبة البراكين وهي :

ـ تغير درجة حرارة وتركيب مياه الينابيع الباردة والحارة في المنطقة .

ـ زيادة الغازات والنشاط الغازي للينابيع الحارة .

ـ ظهور مساحات جديدة من الأرض التي ازدادت سخونتها بشكل ملحوظ عما كانت عليه قبلاً .

ـ المسح المتكرر بواسطة الاشعة تحت الحمراء لما يبعثه البركان من حرارة .

 

تتوقف فعالية أنظمة مراقبة النشاط البركاني على :

ـ اكتشاف وتفسير الحوادث السابقة للثوران قبل وقت كاف من حدوثه بحيث يمكن إخلاء السكان من مناطق الخطر .

ـ اتخاذ إجراءات يمكن أن تخفف من التأثير الضار للثوران .

 

نقائص أنظمة مراقبة البراكين :

ـ يمكن للأنظمة أن تتنبأ بزيادة احتمال ثوران البركان كما يمكنها تحديد موقع الثوران ، ولكن لا يمكنها أن تتنبا بقوة الانفجار أو نوعية المناطق التي سيؤثر عليها .

ـ يمكن أن تستمر علامات النشاط البركاني والثوران أياماً أو أسابيع أو أشهر بل وحتى أعواماً قبل أن يحدث الثوران الفعلي .

ـ يمكن أن تخف حدة علامات الثوران في أي وقت ثم تتلاشى نهائياً دون أن يحدث الثوران .

 

الخلاصة :

يمكن من مراقبة النشاط البركاني ومتابعة نُذُر الثوران الوصول إلى تحذير عمومي مفاده أن النشاط البركاني قد أصبح أكثر احتمالاً ، ولكنه لا يحدد طبيعة وتوقيت بل ولا يؤكد أن الثوران سيحدث في يوم من الأيام .

 رجوع

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : أ سليم حمام

 

تاريخ التحديث  حزيران 2005         

 

تاريخ التحديث  نيسان 2008        

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية