طبيعة الصوت

 

 

نميز الأصوات التي نسمعها لأنها تختلف عن بعضها في :

- النوع (الطابع) : نميز صوت العود عن صوت الطبل ، وصوت طفل صغير عن صوت الرجل .

إذن يختلف الصوت باختلاف مصدره أي أن لكل مصدر صوتي نوع (طابع) صوت يميزه عن غيره من المصادر .

 

- الشدة : عندما تتكلم مع شخص قريب منك تكلمه بصوت خفيض فيسمعك ، وعندما تريد مناداة شخص بعيد ترفع صوتك أي تزيد شدته بإعطائه طاقة أكبر . نقول بالعربية كلما ازدادت شدة الصوت أن الصوت جهوري (شديد) . وتعتمد شدة الصوت على :

أ) طاقة مصدر الصوت : كلما زادت طاقة المصدر كلما زادة شدة الصوت .

ب) المسافة بين المصدر والسامع : تضعف الشدة كلما ابتعد السامع عن مصدر الصوت .

ج) نوع الوسط الناقل : انتقال الموجات الصوتية يعتمد على نوع الوسط الذي تتحرك به أهو غاز أم سائل أم صلب ، بل إن انتقالها في الهواء يختلف من منطقة إلى أخرى حسب كثافة الهواء في كل منطقة .

 

سؤال : متى يكون التخاطب أسهل عند قمة جبل عالٍ أم عند سفحه ؟ فسِّر .

 

- درجة الصوت : الرجال عموماً لهم أصوات غليظة وخشنة ، والنساء عموماً لهن أصوات رفيعة وحادة ، ويستطيع عازف العود إعطاء نغمات رفيعة وحادة أو غليظة وخشنة ، فكيف يتم له ذلك ؟ نحن نلاحظ هذه الأمور ولكننا لا ندرك أن الحدة والخشونة تعتمد على تردد الموجات الصوتية أي على عدد الموجات التي يصدرها الجسم المهتز في الثانية الواحدة . وتقاس بوحدة موجة / ث أو هيرتز / ث .

 

يستطيع الإنسان أن يصدر موجات تردداتها من 85 - 1100 موجة / ث ، ولكنه يستطيع أن يسمع موجات تردداتها من 20 - 20000 موجة / ث .

 

سؤال : أي الموجات التالية يستطيع الإنسان سماعها :

أ) موجة زلزالية ترددها 10 موجة / ث .

ب) صفارة تستخدم للكلاب ترددها 24000 موجة / ث .

ج) صوت ضفدع تردده 5000 موجة / ث .

د) صوت بوق تردده 600 موجة / ث .

 

  • نسمي الاهتزازات التي يقل تواترها عن 16 هزة / ثانية بالاهتزازات تحت الصوتية .

  • نسمي الاهتزازات التي يتراوح تواترها عن 16 ـ 20000 هزة / ثانية بالاهتزازات الصوتية (المسموعة).

  • نسمي الاهتزازات التي يزيد تواترها عن 20000 هزة / ثانية بالاهتزازات فوق الصوتية .

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير: المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد: الأستاذ خالد قشاش

 

تاريخ التحديث: أيار 2006

 

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية