|
أصبحَ السْفحُ ملعباً للنَّسورِ
فاغضبِي يا ذُرى الجبالِ وثوري |
|
إنَّ للجرحِ صيْحةً ، فابعثيها
في سَماعِ الدَّنى فحيحَ سَعير
|
|
واطرحي الكبرياءَ شِلواً مُدَمّى
تحت أقدامِ دهركِ السكير !!! |
|
لملمي يا ذُرى الجبال بقايا
النَّسرِ
وارْمي بها صُدورَ العُصورِِ |
|
إنهُ لمْ يَعُد يُكحِّلُ جَفنَ النَّجمِ
تيهاً بريــشهِ المنثورِ ! |
|
هجرَ الوكرَ ذاهلاً وعلى عينيهِ
شيءٌ ، منَ الوداعِ الأخيرِ |
|
تارِكاً خلفهُ مواكبَ سُحبٍ
تتهاوى من أفقها المسحور |
|
كم أكبّت عليه وهي تُندّي
فوقهُ قُبلةَ الضُحى المخمورِ |