قصيدة فتح عمورية

( أبو تمام )

 

تاريخ فتح عموريه (قصة القصيدة)

 

فتحها المعتصم في شهر رمضان سنة 223 هـ وسبب ذلك ما ذكره أهل التواريخ أن رجلاً وقف على المعتصم فقال يا أمير المؤمنين كنت بعمورية وجارية أسيرة قد لطمها علج على وجهها فنادت : وامعتصماه ، فقال العلج وما يقدر عليه المعتصم ؟ يجىء على أبلق ينصرك ، وزاد في ضربها . فثار المعتصم وسأل الرجل : في أية جهة عمورية ؟ فقال له الرجل وأشار إلى وجهتها هكذا، فرد المعتصم ووجهه ليها وقال لبيك أيتها الجارية لبيك ، هذا المعتصم بالله أجابك ، ثم تجهز إليها في اثني عشر ألف فارس أبلق ، وتقول المصادر التاريخية أن فتح عمورية كان صعباً جداً بسبب منعة حصون المدينة وإحكام الحراسة فيها ، ولكن الحقيقة تقول أن المعتصم كان ذو قدرةٍ عسكريةٍ كبيرةٍ بحيث استطاع أن يدخلها بعد أن دك أسوارها بالمجانيق فأسر ثلاثين ألفاً وقتل ثلاثين ألفاً ، وأمر بعمورية فهدمت وأحرقت .

 

هذا وتسوق بعض المصادر تحذير المنجمين الذين طالعهم عليها المعتصم باستحالة دخوله عمورية ويقال أن المنجمين قد حكموا أن المعتصم لايفتح عمورية وبعثت له الروم  برسالةٍ تقول " إنا نجد في كتابنا أنه لاتفتح مدينتنا إلا في وقت إدراك التين والعنب وبيننا وبين ذلك الوقت شهور يمنعك من المقام بها البرد والثلج" فأبى المعتصم أن ينصرف وواكب عليها ففتحها فأبطل ما قالوا .

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

اعداد : أ. خالد عزايزه     

 

تاريخ التحديث : أيلول 2004

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية