المفعولْ فيه – ظَرْفُ الزمانِ والمكانِ

 

ثالثاً : الظرفُ المُتَصَرِّفُ والظرفُ غيرُ المتصرفِ

يكونُ الظرّفُ بنوعيهِ – الزمانِ والمكانِ – مُتَصَرِّفاً وغيرَ مُتَصَرّفٍ . 

الظرف المتصرف : هو الذي لا يلازمُ النصبَ على الظرفيةِ ، وإنما يَتْرُكها إلى حالاتٍ أخرى من الإعراب . فيكون مبتدأ وخبراً وفاعلاً ومفعولاً مثال الزمان المتصرف :

يومُكم سعيدٌ

إنَّ يومَكمُ سعيدٌ

انْتَظَرْنا اليومَ السعيدَ

سيأتي يومٌ سعيدٌ نَفْرَحُ فيه

ومثال المكان المتصرف :

يَمينُك أوسعُ من شِمالِكَ

لا تنظرْ إلى الخلفِ ! بلْ انْظُرْ إلى الأَمامِ دائماً .

لتكن وجُهَتُكَ اليسارَ .

)  ثمانيةَ أخماسِ الكيلومتر .

الميلُ يساوي (

 

الظرف غير المتصرف : وهو الذي لا يفارق الظرفية الزمانية والمكانية إلى غيرهما من الحالات الإعرابية الأخرى ، بل يظل على حالته – الظرفية – أينما وَقع في الكلام .

 

والظرفُ غيرُ المتصرفِ نوعان :

النوعُ الأولُّ : ما يُلازِمُ النصبَ على الظرفيةِ أبداً ، فلا يُسْتَعْمَلُ إلا ظرفا منصوباً .  مثلِ : قَطُّ وعَوْضُ وبَيْنا ، وبَيْنَما وإذْ وأيّانَ وأني وذا صباحٍ وذات ليلةٍ ، ومنه ما رُكِّبَ من الظروف : (صباح مساءَ ) ، (وليلَ ليلَ ) ، (ليلَ نهارَ) .

 

والنوع الثاني : ما يُلازِمُ النصبَ على الظرفيةِ ، أو الجرّ بمن أو إلى أو حتى أو مُذ أو منذ .  مثل بعد وفوق وتحت ولدى ولدن وعند ومتى وأين وهنا وثمّ وحيثُ والآنَ .

وسيأتي في الحديث عن الظروف غير المتصرفة بالتفصيل .

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : أ. وليد جابر

 

تاريخ التحديث : آذار 2003

 

تاريخ التحديث : كانون الثاني 2010

 

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية