يافا  " تاريخ وحقائق "  

 

تعتبر يافا بنت إله الريح عند الرومان وقد إحتفظت يافا بهذه التسمية منذ نشأتها مع بعض التحريف البسيط دون المساس بمدلول التسمية .

 

والاسم الحالي ( يافا ) مشتق من الإسم الكنعاني ( يافا ) الذي يعني الجميل أو المنظر الجمييل كما في جميع التسميات التي تعبر عن الجمال .

 

تمتاز يافا بموقع متوسط على الساحل الفلسطيني بين حيفا شمالاً وغزة جنوباً وقد أقيمت على هضبة خصيبة ترتفع نحو ثلاثين متراً عن سطح البحر الذي يشكل عندها ميناءً طبيعياً مكنها من استقبال السفن على مر العصور لتصبح المدخل البحري الرئيس لفلسطين .

 

تطل يافا من الشرق على السهل الساحلي الفلسطيني الخصيب الذي يتميز ببيارات البرتقال اليافاوي المشهور عالمياً .

 

تعرضت يافا للكثير من الغزوات عبر التاريخ حيث تعرضت للحرق والتدمير أكثر من مرة بسبب كثرة الحروب والنزاعات .

 

أما في العصر الإسلامي فقد كان الأمر محتلفاً عن باقي العصور ، وذلك أن الهدف من الفتح الإسلامي لم يكن التوسع أو نشر النفوذ ، وإنما نشر الدعوة إلى دين الله  وتخليص الشعوب المغلوبة على أمرها .

 

لذلك نجد أن مدن فلسطين ومنها يافا لم تتعرض إلى أي تدمير عند فتحها وإنما قام المسلمون بتعزيز الوجود العربي فيها حيث كانت موجات الهجرة العربية القديمة مثل هجرة الكنعانيين والأنباط وبعض سكان الجزيرة التي سبقت الفتح الأسلامي قد استوطنت فلسطين ومدنها وقراها مثلها مثل بقية بلاد الشام .

 

يافا من أقدم المدن الفلسطينية ، وأقدم تسجيل لإسم يافا وصلنا حتى الآن جاء في عهد تحتمس الثالث ، حيث ورد إسمها ( يوبا ) أو ( يوبو ) .

أما في الأساطير اليونانية القديمة فقد ورد إسم ( يوبا ) وهو مشتق من ( يوبي ) . 

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : المدرسة العربية

 

تاريخ التحديث : حزيران 2005

 

 

 

 

 

 

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية