يافا في زمن الإنتداب :
النمو السكاني :
تعتبر يافا من أكثر مدن فلسطين نمواً للسكان حيث ازداد
التعداد السكاني فيها منذ العام ( 1922م من 50 ألف نسمة إلى
374 ألف نسمة في العام 1944م ) ، وذلك بسبب ازدياد هجرة
أبناء القرى والمدن الداخلية بحثاً عن العمل تظراً لتنوع
الأنشطة الاقتصادية في مدينة يافا ومن أبرز مظاهر النشاط
الإقتصادي
1. الزراعة :
حيث تميزت يافا بزراعة الحمضيات وخاصة البرتقال اليافاوي الذي
حاز على شهرة عالمية ما زالت إسرائيل تستغلها إلى يومنا هذا
عند تصدير البرتقال اليافاوي .
2. التجارة :
كانت يافا ميناء فلسطين الأول قبل الاحتلال مما أتاح للسكان
العمل بالتصدير والإستيراد ، فصدروا الحمضيات والصابون والحبوب
، واستوردوا المواد التي احتاجوها مثل الأقمشة والأخشاب
والمواد الغذائية ، وقد انتشرت الكثير من الأسواق والمحلات
التجارية التي كان يؤمها أهل القرى والمدن المجاورة مثل سوق
بسترس ، وشارع إسكندر عوض التجاري ، سوق الحبوب
، وغيرها . |