مداخل في تدريس مادة العلوم في المدارس

 

3- ما أهم الطرق التي يستخدمها المعلمون في تنفيذ الدروس ؟

يخطط المعلم لدروسه حتى يحدد المدخل الرئيس والمداخل الأخرى المساعدة التي سيستخدمها في عمليات التعلم والتعليم ، ومن النادر أن تكون النتاجات فعالة بدون التخطيط المسبق . إذن المعلم يخطط ويحدد مداخله ولكنه في التخطيط يحدد أمراً آخر هاماً أيضاً هو طريقة التنفيذ ، فما هي طرق تنفيذ دروس العلوم؟

 

يستخدم المعلمون طرقاً عديدة لتنفيذ حصصهم نلخصها فيما يلي :

أ. طريقة المحاضرة : وفيها يقوم المعلم أو غيره بإلقاء الموضوع على جمهور التلاميذ تاركاً لهم المجال في نهايتها (إن بقي وقت) لطرح الأسئلة والنقاش .

 

ب. الحوار (المناقشات الصفية) : وهي تعتمد على تعلم الموضوع من خلال أسئلة متتابعة (يعدها ويطرحها المعلم ونادراً التلاميذ) وتكون الإجابة عليها شفهياً أو شفهياً وكتابياً .

 

ج. طريقة التعلم الذاتي : وكما هو واضح من اسمها ترتكز على تعلم التلاميذ بأنفسهم ، وفيها يعطي المعلم تلاميذه فرصة للتفكير والاستقراء والاستنتاج ، فيقدم لهم مادة مبرمجة ، أو يطرح عليهم مسألة ويعطيهم فرصة لبحثها. أو يوزعهم في مجموعات لإجراء تجارب عملية والتوصل إلى نتائج ، أو يكلف المجموعة بتحضير موضوع معين تحضيراً

كاملاً وجيداً، أي يستخدم التعلم التعاوني وهو في الواقع شكل من التعلم الذاتي إذا أحسن استخدامه أسهم مساهمة كبيرة في نمو التلاميذ العقلي والاجتماعي وفي إكسابهم العادات والسلوكات الصحيحة وتدريبهم عملياً على ممارسة الطريقة العلمية .

 

4- ما هي الأساليب التي يستخدمها المعلم في تنفيذه للمداخل المختلفة في تدريس العلوم .

يستخدم المعلم هنا عدة أساليب منفردة أو مجتمعة وهي :

أ. التلقين : حيث يقوم بإعطاء التلاميذ المعلومات لفظياً و / أو كتابياً ، وهذه الطريقة تشل تفكير التلاميذ وتجعلهم اتكاليين، ومن المؤسف أنها من أكثر الطرق استخداماً من قبل معلمينا . إنها طريقة ضعيفة تحدث القليل من التعلم الحقيقي وتجعل التلميذ مجرد مردد لما يمليه عليه المعلم .

 

ب. الاستقراء : راجع ورقتنا بعنوان تدريس المفهوم .

 

ج. الاستنباط (الاستنتاج) : راجع الورقة السابقة .

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير: المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد: أ. سلبم حمام.

 

تاريخ التحديث: أيار 2002

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية