تُعتَبَرُ الطاقةُ على اختلافِ أنواعها الوسيلةَ الأساسيّة لتقدّم الصناعاتِ . ولم يترك الإنسانُ نوعاً من أنواع الطاقة إلاّ وجرّب أن يسيطر عليه بقدر إمكاناته ؛ فاستخدم الطاقة الهوائيّة في تسيير المراكب الشراعيّة في البحار ، والطاقة المائيّة في تسيير المراكب في الأنهار ، والوقود في تحويل الماء إلى بخارٍ ، لتشغيل الآلات البخاريّة في مختلف حقول الصناعَةِ، وشلاّلات الماء في توليد الطاقة الكهربائية .

 

فإذا القَينا نظرةً عامة على مصادر الطاقة ، وجدنا أن المرجعَ الأساسيَّ في معظم الحالات هو حرارةُ الشّمس ، فهي تبخّر الماء ، وترفع البخار إلى أعالي الجوّ حيث يتكثف ، ويسقط مطراً على الأرضِ ، فتتكوّن البحيرات والأنهار ، وتصبح مصدرَ طاقةٍ مائية وكهربائيةٍ هائلةٍ ، وما أنواعُ الوقودِ إلاّ بقايا نباتاتٍ وحيواناتٍ نافعةٍ ، تحوّلت إلى وقودٍ بفعل الضّغط والحرارةِ ، وتفاعل البكتيريا .....

 

رجوع

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

اعداد : المدرسة العربية

 

تاريخ التحديث : 5 حزيران 2003

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية