يقصد محبّو الرّياضة الشّتويةِ مراكز التّزلّج في الجبال العالية ؛ وما إن يصلوا حتى يتوزّعوا بين التَّلال  والقِمَمِ . فهنا راكبو الزّحّافات من الصّغار ، وقد ركبوا زحّافاتهم على التّلالِ القليلة الارتفاعِ .

    وهناك محترفو التزلّج ، وقد صعدوا إلى القمم العاليةِ متمسّكين بحبال المصعد الكهربائي . فهم يستعدّون لينزلوا المنحدر بسرعة عجيبةٍ ، مُظهرين مهارتَهُم في السّباق كي يُثبِتوا جدارتهم ، وينالوا إعجاب المشاهدين . وحين يَصفو الجوّ ، تسطعُ الشَّمسُ فتحرق الرؤوس ، وتنعكسُ على الثّلج فتبهرُ العيون . أمّا معتمرو القبّعاتِ ، وواضعوا النظّاراتِ الملّونَةِ فلا يُبالون . ( أمّا سائقو السّيارات فكثيراً ما يخافون العودة عند المساء لكثرة الضباب الذي يَلُفُّ الجبل والوادي معاً . لذلك ما إن تدنو الشمس من المغيب حتّى يُسرِعوا هرباً من الإنزلاق ) .

رجوع

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

اعداد : المدرسة العربية

 

تاريخ التحديث : 5 حزيران 2003

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية