الفعل المضارع المعتل الآخر وأحوال إعرابه

الأهداف :

يؤمل من الدارس أن :

ـ يضبط نهاية الفعل المعتل الآخر في حالة الرفع .

ـ يضبط نهاية الفعل المعتل الآخر في حالة النصب .

ـ يضبط نهاية الفعل المعتل الآخر في حالة الجزم .

ـ يعرب الفعل المضارع المعتل الآخر في جمل تعطى له .

 

الأمثلة (1):

يَجْري المَاءُ .

يَصْفو الجوُُّ .

أخشَى البَرْدَ .

البحث :

بالنظر إلى الأمثلة أعلاه تجدها جميعاً معتلة الآخر ، بالألف ، والياء ، والواو  وتجدها جميعاً معربة لخلوها من نوني التوكيد والإناث وجميعها مرفوعة لخلوها من أدوات النصب والجزم .

 

ولكن ما السبب في عدم ظهور الضمة التي هي علامة الرفع في أواخرها ؟

لأن حرف العلة إن كان ألفاً تعذر ظهور الضمة عليه ، وإن كان واواً أو ياءً كان ضمه مستثقلاً ، ومن هنا كان لا بد من بقاء حرف العلة ساكناً وتقدير الضمة عليه في جميع الأحوال .

 

الأمثلة(2):

يَجبُ أنْ أخْشَى البَرد .

يَسْرَّني أن يَصْفُوَ الجَوّ .

اُحبُّ أن يَجْريَ المَاء .

البحث :

انظر إلى الأفعال تجدها نفسها مرة ثانية ، ولكنها تغيرت من الرفع إلى النصب لدخول أدوات النصب عليها ، وإذا بحثنا في أواخرها لم نجد للنصب أثراً ظاهراً في الأفعال التي آخرها ألف . بخلاف الأفعال التي آخرها واو أو ياء .

 

والسبب هو أن الألف يتعذر تحريكها ولذلك تقدر عليها الفتحة في حال النصب . أما الواو والياء فمن السهل النطق بهما مفتوحتين ولذلك تظهر عليهما الفتحة عند النصب .

 

الأمثلة(3) :

لَمْ يَجرِ الماءُ .

إنْ يَصْفُ الجَوّ  نزوركم . لا تخشَ البَردَ .

البحث :

تجد الأفعال هنا أنها صارت مجزومة لدخول عوامل الجزم عليها ، فما علامة الجزم فيها ؟

تأمل أواخر هذه الأفعال فنجدها محذوفة ، وقد كانت ثابتة في القسمين السابقين ، وإذا بحثنا عن السبب في ذلك لم نجد سبباً سوى دخول الأدوات الجازمة ، فهي التي حذفت هذه الأواخر ، وبذلك يكون هذا الحذف علامة الجزم .

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير: المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد وتحرير: المدرسة العربية

المصدر: النحو الواضح في قواعد اللغة العربية / المرحلة الإبتدائية

تاريخ التحديث: تشرين الأول 2006

تاليف: د. مصطفى أمين      ،      د. علي الجارم

 

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية