![]() |
||||||||||||||
تطوير التعليم عن بعد:
إن تطوير هذا النوع من التعلم السطحي إلى التعلم العميق لا يتم آلياً. ويقترح بروندج وماكنزون أن الطلبة البالغين ومدرسيهم عليهم مواجهة عددٍ من التحديات والتغلب عليها قبل أن تتم عملية الدراسة: تحمل مسؤوليات أنفسهم وامتلاك السيطرة على قواهم ورغباتهم ومهاراتهم واحتياجاتهم، توضيح وتفسير ما تعلموه والإبقاء على احترام الذات، وإعاة تعريف شرعية المعرفة والتعامل مع المحتوى . ومن التحديات التي يجب أخذها بعين الاعتبار:
يحتاج الدارسون في حلقات التعليم عن بعد إلى دافعية عالية حتى تتم الفائدة منها، ولأن الاحتكاك اليومي بين المدرسين والدارسين غائب، فإن بإمكان المدرسين أن يزودوا الدارسين بالتغذية الراجعة السريعة والدائمة، ويشجعون إثارة النقاش بين الدارسين ، ويشجعون ويعززون عادات الدراسة الفعّالة.
يحتاج الطلبة إلى معرفة قدراتهم إلى أقصى حدودها، ومعرفة أهداف ما سيتعلمون. وبمقدور المدرسين أن يكشفوا عن قدرات المتعلمين ومدى معرفتهم بالأهداف، عن طريق إيجاد دور مساعد لها في عملية التعلم. إن إيجاد الفرص أمام مشاركة خبرات المتعلمين في المواد التي يتعلمون، يساعد على جعل ما يتعملونه ذا معنى ويزيد دافعيتهم نحو التعلم.
إن ما يقلق الطلبة في التعليم عن بعد هو تخوفهم من عدم النجاح في المادة التي يدرسونها. فهم يوازنون بين عدة مسؤوليات: الوظيفة وتحمل مسؤولية الأسرة. ففي الغالب لا يعرف الذين يعملون معهم أنهم دارسون، وكذلك ربما يجهل ذلك أفراد أسرهم. وإن أداءهم سيعزز إذا ما خصصوا وقتاً مناسباً لدراستهم، وإذا ما نالوا تشجيعاً من الأسرة. وبمقدور المدرسين الإبقاء على حماس الدارس الذاتي، عن طريق إعطاء تغذية راجعة فورية. فمن المهم أن يستجيب المدرسون لأسئلة وواجبات الطلبة واهتماماتهم بطريقة إنسانية مريحة، عن طريق استخدام التقنيات المناسبة مثل الفاكس والهاتف أو الكمبيوتر. إن الملاحظات التوضيحية التي تُفَعِّل الأداء الشخصي للمتعلم، واقتراح طرائق التحسين والتطوير هي من العوامل المساعدة في هذا المجال.
|
|
|||||||||||||
Copyright © 2001 - 2011 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |