تزخر
الطبيعة من حولنا بالظواهر الموجية و التي نشاهدها يومياً:
1-
اضطراب
عبارة عن دوائر متحدة المركز عند إسقاط حجر في حوض ماء ساكن.
2-انتشار
الموجات الصوتية نتيجة لاهتزاز جزيئات الهواء.
3-انتشار
الموجات الزلزالية في القشرة الأرضية.
ويعتبر
الانتشار الموجي من أهم وسائل نقل الطاقة بكافة أشكالها.
ولتحديد مفهوم الحركة الموجية نقوم بإجراء
التجربة
التالية:
تجربة:
1- ضع كمية مناسبة من الماء في
حوض.
2-ضع
قصاصات من الورق على سطح الماء.
3- نمسك مسطرة ونحرّكها حركة عمودية في الماء في أحد جوانب
الحوض.
4- ماذا نلاحظ؟ وماذا نستنتج؟
نستنتج مما سبق أن:
1- الاهتزاز في وسط مرن ( النابض,الماء,الهواء) يولّد حركة تنتقل في الوسط وتكّرر نفسها في كل نقطة من
نقاط الوسط.
2-في هذا النوع من الحركة (الحركة الموجية)
يحدث انتقال للطاقة الحركية بين جزيئات الوسط بسبب ترابط الجزيئات مع
بعضها البعض حين أن الجزيئات لا تنتقل من مواضعها.
3- أثناء انتقال الطاقة يضيع جزء من الطاقة وبذلك تقل طاقة الاضطراب
الموجي إلى أن تتلاشى بعد مسافة معينة.
وبذلك يمكن عزيزي الدارس تعريف الحركة الموجية كما يلي:
"انتقال الحركة الاهتزازية عبر جزيئات وسط مادي
مرن".