رع Ra

إله الشمس ، ملك الإلهة

 

المظهر : يأخذ هيئة إنسان برأس صقر ( باز ) أو يأخذ هيئة الصقر متوجاً بقرص الشمس.

يعد "رع" أهم الآلهة المصرية وأشهرها . أُدمج مع عدة آلهة ، وعبد كخالقٍ للعالم . كان مركز عبادته في هليوبولس منذ القدم حيث يرأس التاسوع المقدس في عين شمس ، المكون ومن الآلهة " شو و تفنوت و جب و نوت و أوزيريس و إيزيس و ست و نفتيس ". منذ الأسرة الرابعة أصبح الإله الرسمي للبلاد . اندمج مع " آمون " منذ الدولة الحديثة تحت اسم " آمون ـ رع ".

 

تروي الأسطورة أن "رع" إله الشمس عندما يسيتقظ باكراً ويفتح عينيه ، يبزُغُ الفجر على الوجود ، فينهض من فراشه ليدلف إلى الحمام يستحم بالماء البارد . وتقبل عليه " أنوبيس " إله الندى فتصب عليه أباريقها الأربعة الطاهرة ، وينطلق " حورس " فيدلك جسده . وينحني " توت " فيجفف ساقيه . وما يكاد الجميع ينتهون ، حتى يرتدي الإلهة الأكبر ملابسه المتلآلئة ذات البريق . وينطلق ومن أمامه الرسل تتسابق لإخلاء الطريق ، ومن حوله جنود الموكب ينحنون حتى تلامس جباههم غبار الأرض ، ويصل الإله إلى مركبه الملكي الراسي على ضفة النهر ، فيستقله منزلقاً به ، بلا مجداف ولا شراع ولا دفة . ويطلع النهار فيهتف الناس والآلهة على الضفتين.

 

كان "رع" يسافر يومياً أثناء النهار في مركبةٍ ملكية عبر السماء وكان يرافقه في رحلته هذه عددٌ كبيرٌ من الآلهة . ومع حلول المساء كان يُعتقد أن "رع" يموت ليبدأ سفره في العالم السفلي تاركاً القمر ليضيء العالم العلوي.

 

لم تكن رحلات "رع" تسير بيسر وسهولة دائماً ، فخلال النهار كان عليه أن يحارب عدوه اللدود الحية أبب Apep .

 

وفي معظم الأحيان كانت الغلبة للإله "رع" ، ولكن حسب اعتقاد المصريين قديماً ، فإن الغلبة تكون أحياناً للحية "إبب" التي تتمكن من ابتلاع "رع" في الأيام العاصفة وأثناء الكسوف .

 

رجوع

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : المدرسة العربية

 

تاريخ التحديث حزيران 2003

 

تاريخ التحديث أيلول 2008

 

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية