الفصل الرابع عشر : تحولات الطاقة

 

تأثير البيت الزجاجي :

 

يتصرف الغلاف الجوي كالبيت الزجاجي ، فهو يسمح لأشعة الشمس بالمرور خلاله لتدفئة الأرض .

ولكن بعض الغازات كغاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء تمتص بعض الحرارة المنبعثة من الأرض عندما تبرد .

وفي الحقيقة ، نحن محظوظون بوجود هذه الغازات والتي تسمى بغازات البيت الزجاجي ، ولولاها لكانت درجة حرارة الأرض أقل بـ 30  ْ س.

فكر في أثر انخفاض درجة حرارة على شكل الحياة على الأرض ؟

على كل حال يقوم سكان الأرض بزيادة نسبة هذه الغازات بشكل متزايد بفعل حرق الهيدروكربونات ، مما يؤثر على نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي .

إضافة إلى ذلك ، فالإنسان يقوم بقطع الأشجار التي تستهلك غاز ثاني أكسيد الكربون في عملية البناء الضوئي  لتجهيز مزيد من الأراضي الزراعية والبناء .

ومع استمرار زيادة تكون غاز ثاني أكسيد الكربون تصبح درجة حرارة الجو أكثر فأكثر .

 

انظر إلى المنحنى البياني المجاور : 

 

ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة ، يتوقع العلماء ارتفاع منسوب مياه البحار ، مما يؤدي إلى تغير في خارطة العالم ، كما توقع العلماء حدوث تغيرات في الطقس ، وهذا ما نلمسه في الوقت الحاضر .

يعمل الغلاف الجوي كالزجاج في البيت الزجاجي على إمرار أشعة الشمس خلاله ولكنه يمنع الحرارة من الهروب . 

ماذا علينا أن نفعل حيال ذلك ؟

حرق كميات أقل من الوقود الأحفوري يمكن أن يساعد .

كما أن تخفيض كمية أكاسيد النتروجين المنبعثة من عودام السيارات يمكن أن يتم باستخدام عوادم تحتوي على عوامل مساعدة تقلل من انبعاثها .

ومن الضروري زراعة أشجار بدلاً من الأشجار التي يتم قطعها للإبقاء على نسبة ثاني أكسيد الكربون ثابتة في الجو . 

 

رجوع

التفاعلات الماصة والطاردة للطاقة

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : أ. أحمد الحسين

 

تاريخ التحديث :  كانون الثاني 2004

 

تاريخ التحديث : أيار 2008

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

       

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية