تمهيد :

تترافق التغيرات الكيميائية والفيزيائية التي تحدث في بيئة الفرد منا وفي الكون عموماً بتغيرات في الطاقة ، والأمثلة على ذلك كثيرة ، نأكل للحصول على الطاقة , نحرق الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء ، ولتسيير المصانع ووسائل المواصلات وتدفئة المنازل . لتبريد كأس من الماء نضع مكعبات الثلج فيه ، ولتفكيك الماء إلى هيدروجين وأوكسجين نستخدم الطاقة الكهربائية .

 

يصاحب التفاعلات  الكيميائية انتقال الطاقة الحرارية والحركة (الشغل ) ومن هنا جاءت  التسمية من مقطعين (thermo) (حراري)dynamics حركة) .

 

عند تكوين الماء من عنصريه ينتج طاقة حرارية وشغل , ولا شك أننا نتذكر من الفيزياء أن الشغل مفهوم علمي ينتج عندما تؤثر القوة على جسم وتحركه مسافة ما .

 

بدأت دراسة الكيمياء الحرارية بشكل عملي تجريبي ومنظم في القرن الثامن عشر الميلادي في أثناء الثورة الصناعية من أجل زيادة كفاءة وفعالية الآلة البخارية التي يؤرخ بها لهذه الثورة . ونتيجة لهذه الدراسات عرفت ووضعت قوانين علمية وعلاقات رياضية مبنية على التجارب والظواهر البيئية , وطبقت على الآلات والأدوات الصناعية وأسهمت في كل مجالات التقدم العلمي والصناعي , فلا غرو أن فرع الديناميكا الحرارية هو من الفروع الهامة ليس فقط في علم الكيمياء بل بكافة فروع العلوم الطبيعية ( ما هي العلوم الطبيعية ؟) والعلوم الهندسية .

 

 رجوع

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

اعداد : أ. سليم حمام

 

تاريخ التحديث :كانون الثاني 2005
تاريخ التحديث : حزيران 2008

 

Copyright © 2001- 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية