(2)

ما عدد أقمار المشتري?

يعرف للمشتري حتى الآن 61 قمراً ، أربعة منها كبيرة وهي : آيو ويوروبا وغانيميد وكاليستو ، وتعرف تلك الأقمار الأربعة الكبيرة بأقمار غاليليو لأن غاليليو غاليلي كان أول من رصدها عام 1610 .

يعد غانيميد أكبر أقمار المشتري والمجموعة الشمسية .

القمر أيو أقرب أقمار غاليليو إلى المشتري وثالث الأقمار حجماً ، وهو قمر صخري يحتوي على براكين نشطة ينبعث منها مصهور الكبريت ، وحجمه قريب من حجم قمر الأرض .

كاليستو قمر ضخم وثلجي ولونه معتم وسطحه مليء بالحفر ، وهو ثاني أكبر أقمار المشتري وحجمه مقارب لحجم كوكب عطارد ، وربما يحتوي القمر كاليستو على محيط من الماء بين حفره العميقة وسطحه متجمد وصخري .

(3)

لماذا يحتوي القمر آيو على العديد من البراكين?

يوجد على سطح القمر آيو مئات البراكين ، والعديد منها نشط ، وهي أكثر البراكين نشاطاً في المجموعة الشمسية ، ويعود سبب النشاط البركاني على سطح آيو إلى سخونته ، وترجع تلك السخونة إلى قوة الجذب والدفع التي يتعرض لها آيو من المشتري من جهة ومن أقمار المشتري الكبيرة ( يوروبا وغانيميد وكاليستو ) من جهة أخرى ، وتعمل هذه القوى على تمدد وتقلص القمر فتتسبب في ارتفاع حرارته .

رجوع

(4)

هل يدور حول المشتري أكبر أقمار المجموعة الشمسية?

يعد القمر غانيميد أحد أقمار المشتري أكبر قمر في المجموعة الشمسية ويبلغ قطره 5268 كيلومتراً ، وهو أكبر من كوكبي عطارد وبلوتو ، وله لب صخري وستار من الماء والجليد وقشرة من الصخور والثلج ، وعلى سطحه جبال وأودية وحفر وبراكين خامدة .

رجوع

(5)

هل توجد حياة على قمر المشتري يوروبا?

يوروبا رابع أكبر أقمار المشتري ، ويعتقد العلماء بإمكانية وجود حياة على يوروبا لأن هنالك دلائل على وجود مياه خلال السطح الثلجي لذلك القمر . يتعرض يوروبا إلى جذب ودفع من المشتري ومن أقماره الكبيرة ، وتؤدي عمليتا الجذب والدفع المستمرتان إلى تمدد وتقلص القمر باستمرار فترتفع درجة حرارته ، وهذا الارتفاع في الحرارة يؤدي إلى انصهار بعض الثلج من سطحه ، لذلك يعتقد العلماء أن بحيرات وربما محيطات من الماء موجودة على سطحه ، وإذا توفر الماء فإن احتمال وجود الحياة أمر وارد . 

(6)

هل يحتوي المشتري على مواد صلبة?

لا نعرف على وجه الدقة إن كان المشتري يحتوي على مواد صلبة .

يحيط بالمشتري غيوم سمكها حوالي 50 كيلومتراً ، وتحت تلك الغيوم طبقة من الهيدروجين والهيليوم سمكها 21 ألف كيلومتراً تتغير حالتها من غاز إلى سائل كلما زاد العمق والضغط ، وتحت تلك الطبقة يوجد طبقة أخرى من الهيدروجين الفلزي السائل سمكها 40 ألف كيلومتراً ، وربما يوجد تحت تلك الطبقة لب صلب حجمه نصف حجم الأرض ، ولكن كثافته أكبر من كثافة الأرض ثلاثين مرة ، وربما تبلغ درجة الحرارة هناك 30 ألف درجة سيليسيوس والضغط هائل جداً بفعل الكتلة الهائلة للطبقات المغلفة للّب .