لم يعد الإهتمام بالجوالات ينحصر على  نوعها ونغماتها وصورها ... فقد تجاوز ذلك منذ أن طرح ( بيتر ألويسن ) فكرة صياغة الهواتف الجوالة بالمجوهرات والأحجار الكريمة .... وقد تبدو الفكرة والأسعار المطروحة جنونية لكن الغريب أنها تلقى اقبالاً متزايداً خاصة من البلاد العربية والنساء اللاتي يطلبن تغليف أجهزتهن بقوالب الذهب والمجوهرات ... ولا نستغرب لو أن الجوال الماسي تحول خلال أعوام إلى جزء من اكسسوارات السهرة ..

 

وهذا بالفعل ما دفع المصمم ( بيتر ألويسن ) إلى خوض هذا المجال حيث يعتقد أن الجوال أصبح جزء من الضروريات التي على الإنسان أن يحملها وقد يكون بديل مثلاً لساعة اليد نظراً لإحتواءه على الساعة إلى جانب كثرة مميزاته واستخداماته وبالتالي بإمكان المولعات بالمجوهرات أن يكملن هندامهن في المناسبات بجوال يغلفه قالب من الذهب والأحجار الكريمة بما يناسب المجوهرات التي يرتدينها ... بالإضافة إلى امكانية استخدام التصميم والأحجار التي يطلبها الزبون مع حفر للإسم على قالب الجهاز.

 

فهل حقاً يوجد  من هو على استعداد لدفع مبلغ يتجاوز 20.000 دولار ليحصل على جهاز جوال متميز له عمر محدود في ظل التقدم الذي تشهده تكنولوجيا الجوالات كل يوم ... أم أن هذه الأجهزة ستبقى حبيسة نوافذ العرض شأنها شأن غيرها من التقليعات التي تتجاوز قيمتها فائدتها بمراحل؟ ...

 

هذا ما ستجيب عليه النتائج الواقعية لا الترويجية ...

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد: الباحث هشام محمد الحرك

 

تاريخ التحديث: تشرين الأول 2003

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية