7. كل جهاز حاسوب عبارة عن مكتبة متكاملة وبالمقابل كل كتاب مدرسي هو عبارة عن كتاب فقط. في الكتاب المدرسي يستطيع الطلاب تقليب الصفحات لا أكثر أما في الإنترنت فيستطيعون تقليب كل الكتب المخزنة فيه وهي كثيرة.

 

8. عندما يكون الهدف قراءة الكتاب من الغلاف إلى الغلاف مثلاً كقراءة الأدب عندها تمتلك الكتب المدرسية تلك الميزة بأنها أسهل نقلاً عن أجهزة الحاسوب، ولكن عندما يكون الهدف من الكتاب معرفة عامة أو استشارة ومراجعة، فإن المعلومات عبر الإنترنت ستكون كلفتها أقل وثقلها أخف، وخير دليل على ذلك هو استخدام الموسوعات.

 

9. تأخذ الكتب المدرسية طابع السيطرة في الرأي ولا تترك مجالاً لرأي الطالب، أما الإنترنت فإنها تفاعلية وتسمح للطلاب وغيرهم من المطلعين الخوض في الحوار والنقاش بمواضيع متنوعة.

 

10. تنحصر المادة والمواضيع في الكتب المدرسية على وجهة نظر الكتّاب (المؤلفين)، أما على الشبكة فيسمح بتعداد وجهات النظر والذي هو ضروري في تنمية التفكير النقدي، خاصة عندما يكون المؤلف خاطئ في التوكيد على فكرة محددة.

 

11. الكتب المدرسية باهظة الثمن على سبيل المثال، في الأرجنتين تصل تكلفة الكتاب ما معدله 22 دولار للكتاب الواحد لسبعة مواد في العام الدراسي ولعدة سنوات دراسية، يحاول العديد من الطلاب المراوغة في دفع السعر لهذه الكتب المنسوخة والتي ينتهي بها الأمر باهظة الثمن تاركة المؤلفين بلا عوائد عن عملهم. أما التعلّم عبر الانترنت فيتطلب فقط القسط البدائي من تكلفة الجهاز وتكلفة اشتراك اتصال شهري غير قابل للزيادة حتى بزيادة عدد الطلاب الذين يستخدمونه وعدد المواقع الالكترونية التي يتصفحونها، وحقوق المؤلفين محفوظة بيسر أكثر عبر الإنترنت.

 

12. الكتب المدرسية تأخذ حيّزاً كبيراً بينما يمكن حفظ كل كتاب وجد في العالم في جهاز حاسوب صغير ، حتى أن مكتبة الكونغرس الأمريكية تستخدم أجهزة الحاسوب لحفظ الكتب فيها الآن.

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

ترجمة: غيث الشقيري

تاريخ التحديث: نيسان 2002

المصدر: Edu.ar Concept - The Varsavsky foundation.com

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية