نموذج دراسة نص : " أشواق " للشريف الرضيّ

 

غدد و غذذ  في أساس البلاغة للزمخشري

غ د د ـ " أغُدَّهُ كغُدَةِ البعير " . وتقول : في كلامه غُدّد ، لما حجمَ وعَدَد ، وقد أغد البعير فهو مُغد ، ويستعار فيقال : أغَدَّ الرجلُ فهو مُغِدّ إذا انتفخَ من الغضب كأنه بعير به غُدَّة . وتقول مالى أراك مُغِدَّا مُسْمَغِدّاً .

 

غ ذ ذ ـ دعاني فجئته مُغِذّاً . وبت أغُذّ ، والسماء تُرِذّ . قال :

                 أغذُ بها الإدلاجَ كلُّ شَمَرْدَلٍ       من القومِ ضَرْبِ اللحم عاري الأشاجِع

ورأيتُ مهزوماً يُغِذّ ، وجرحُه يَغِذّ ، أي يسيل ، يقال : به غَادُّ أي جُرح لا يَرْقأ .

 

وفي الحديث في ذكر المدينة " لتَدَعُنَّها أربعين عاماَ حتى يدخل الكلبُ أو الذئب فيُغَذّى على سَوَارِي المسجد "

يقال : غَذّي ببوله إذا رمى به دفعة دفعة . وعن أبي البيداء : سمعتُ شيخاً بالبادية يقول : لاتُقبل شهادة العبد ولا شهادة العِذْبَوْط ولا شهادة المُغَذّى , وتيسٌ غَذَوان .

 

ومن المجاز : غُذّيَ فلان بِلبان الكرم . والنار تُغَذّى بالحَطب . وفلان خيره يتغذّى كل يومٍ أي يَنْمَ ويزيد . قال :

" عن وجه وهَاب تَغَذّى شِيَمُه "

 

رجوع

 

 

 

 
 
 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

اعداد : المدرسة العربية

 

تاريخ التحديث  أيلول 2004 

 
 

 

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية