دروس في مشكلات البيئة وحمايتها
تلوث المياه
4. درجة الحرارة Temperature
تؤثر درجة الحرارة على ذوبان المواد الصلبة والغازات ونشاط الكائنات
الحية .
أ - زيادة درجة حرارة المياه تزيد من ذائبية المواد الصلبة .
ب- زيادة درجة حرارة المياه تقلل من ذائبية الغازات
مثل :
CO2 ، O2
ج- تقوم درجة حرارة المياه بتحديد نشاط الأحياء المائية وفاعليتها؛ إذ
تزيد عملية أكسدة المواد العضوية ومن ثم تحللها .
يؤدي زيادة درجة حرارة المياه إلى نقصان ذوبان غاز الأكسجين،ومن ثم
استنزافه في الماء، وموت الكائنات الحية المائية . وهذا يسمى
التلوث الحراري
Thermal Pollution .
تقاس درجة حرارة المياه مباشرة في الموقع . لماذا ؟
5. العكورة
Turbidity
مفهومها
: خاصية
ضوئية للماء ناتجة من تشتت الضوء وامتصاصه بوساطة المواد العالقة (
الطين والكائنات الحية الدقيقة ) .
ـ المواد الصلبة التي تسبب عكورة الماء مثل حبيبات الطين التي يقل
قطر حبيباته عن 256/1
ملم والكائنات الحية الدقيقة بنفس الحجم . وهذه المواد في هذا الحجم
تبقى عالقة في الماء فلا تذوب ولا تترسب إلا بعد زمن طويل. فوجود
هذه المواد تجعل الماء عكرا غير شفافا لتشتت الضوء وامتصاصه بوساطتها .
يعتمد عكر الماء ( أو امتصاص الضوء
وتشتته ) على :
1. حجم الحبيبات العالقة .
2. تركيز المواد العالقة .
3. طبيعة سطح المواد العالقة من حيث الشفافية ومعامل الانكسار .
مثال لتوضيح العوامل التي تعتمد
عليها عكورة الماء :-
لو وضعنا قطعا زجاجية كبيرة نوعا في الماء فلا يؤدي هذا إلى العكورة؛
لكن إذا طحنت هذه القطع إلى أجزاء صغيرة جدا فإن ذلك يحدث عكورة في
الماء .
تمرين (1) :
أي المواد الصلبة الآتية تسبب عكورة في الماء : حصى , سكر , ملح
كلوريد الصوديوم , طباشير , طين
تمرين (2)
:
كلما زاد تركيز المواد العالقة تزداد عكورة الماء. فسر ذلك.
6. الخصائص
الكيمائية Chemical parameters
أهميتها :
علاقتها في إذابة مواد أخرى .
تحديدها : عن طريق إجراء الفحوصات التالية للماء : الرقم الهيدروجيني ,
القلوية , الحمضية , العسرة , الأكسجين الذائب , العناصر الثقيلة
.
7. الخصائص
البيولوجية Biological parameters
ـ يعد الماء وسطا ملائما لنمو الكائنات الحية وتكاثرها بأنواعها
المختلفة من الكائنات الحية الدقيقة إلى الأسماك الكبيرة .
ـ يؤثر وجود الكائنات الحية في مواصفات المياه وخصائصها و إذ إن
وجودها في الماء أو عدمه يمكن أن يكون مؤشراً عاماً على خصائص المياه
من حيث تلوثها أو صلاحيتها – فمثلاً وجود القولونيات الغائطية في الماء
لا يسبب مرضاً للإنسان ولكن وجودها في مياه الشرب يعد دليلا على وجود
كائنات حية أخرى مسببة للأمراض أو دليلاً على تلوث المياه بفضلات
الإنسان (المياه العادمة). ولذلك فرصد أعدادها أمر ضروري لتحديد
نوعية المياه الجوفية والمياه السطحية المستخدمة لغايات الشرب
والاستعمال الشخصي .
ـ يجب ألا يحتوي الماء الصالح للشرب على أية كائنات حية .
ـ
القولونيات نوعان : نوع يعيش في التربة ويدعى الجراثيم القولونية ,
وآخر يعيش في أمعاء الإنسان ويدعى القولونيات الغائطية. وكلاهما
ينتمي إلى
Escherichia Coli
