منذ قرون طويلة ، عندما كان الفلاحون يريدون بقرة تنتج حليباً أو غلة قمح أكثر كانوا ينتقوا بعناية الحيوانات والنباتات الأكثر إنتاجاً ليزاوجوها ، ولكن هذه الطريقة من التهجين أو التزاوج الانتقالي بطيئة ونسبة نجاحها تساوي نسبة فشلها .

أنتجت أنواع جديدة متنوعة من القمح عبر تزاوج أعشاب برية آلاف المرات ولأجيال كثيرة جداً . 

 

لم يكن المزارعون (الفلاحون) على علم بذلك في الماضي وكانوا يغيرون أو ينقلوا الجينات ما بين الكائنات الحية (الحيوانات والنباتات) . والآن استطاع العلماء فعل ذلك بدقة وجدارة أكثر وفي جيل واحد (ليس عبر أجيال كما في الماضي) باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية ، حيث أمكن عزل جين واحد عن ملايين الجينات في الكائن الحي ونقله إلى أي كائن حي آخر دون أن يؤثر ذلك على فعاليته ، نقل العلماء الجينات من الأسماك إلى البندورة ومن الإنسان إلىالماشية وحتى من الإنسان إلى البكتيريا .

 

جينات الإنسان قد تنقل إلى الأبقار لجعلها تفرز عامل تخثر دم البشر في حليبها .

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : المدرسة العربية

تاريخ التحديث كانون الثاني 2004

 

تاريخ التحديث تشرين الثاني 2008

 

Copyright © 2001 - 2008 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية