استهلاك الطاقة أثناء نشاط العضلة


 هل تحتاج العضلة إلى الطاقة الكيميائية
ATP أثناء نشاطها ؟

تحتاج العضلة إلى الطاقة في كل من الخطوات التالية :

1- تكرار انثناء الجسور العرضية لإحداث انزلاق معقول وتكراره يتطلب فصل الارتباط بين الجسر العرضي والأكتين ، ثم إعادة ارتباطه بموقع جديد على خيط الأكتين يكون أقرب إلى خط Z . تحتاج عمليتا الفصل وإعادة الارتباط إلى استهلاك جزيء واحد من ATP .

2- إعادة ضخ أيونات الكالسيوم نحو مخازن في الشبكة الإندوبلازيمة عند زوال المنبه وقبل حدوث الارتخاء تحتاج إلى طاقة ATP ( ويعد هذا نوعا من النقل النشط ).

ما مصدر الطاقة في العضلة ؟

1- تحتوي العضلة عادة على كمية قليلة من جزيئات ATP وهي المصدر المباشر لانقباض العضلة وهذه الكمية لا تكفي إلا لبضعة انقباضات .

لماذا تصاب العضلة بالتشنج العضلي ؟

لأن نقص كمية ATP يبقي الجسور العرضية مرتبطة بمكان واحد من الأكتين مما يؤدي إلى إستمرار انقباض العضلة وهذا ما يعرف بالتشنج العضلي .

2- هناك مصادر أخرى للطاقة منها :

أ- فوسفات كرياتين ( Creatine Phosphate CP ).
وهو مصدر سريع لتزويد العضلة بالطاقة ، يكفي لمدة ثوانٍ فقط ، ويمكن تفسير ذلك حسب المعادلة التالية. 

أثناء الراحة : يصبح تركيز CP خمس مرات قدر تركيز ATP.

ب- غلايكوجين :

يتحطم غلايكوجين بواسطة أنزيمات متعددة ويعطي سكر الجلوكوز الذي يتأكسد ويتحلل ليعطي ATP 38 في عملية الفسفرة التأكسدية تزود العضلة بالطاقة من  5 - 10 دقائق من التمرين.

أما في عملية التخمر فيتحلل ليعطي i2 ATP فقط.

وتلجأ العضلة إلى عملية التخمر عندما تكون الانقباضات متتالية وسريعة وكمية الأوكسجين غير كافية لإتمام عملية الفسفرة التأكسدية . نتيجة ذلك يتراكم حمض اللاكتيك ( حمض اللبن ) في العضلة مسبباً حالة تعرف بـ ( إعياء العضلة ) لأن الحموضة الزائدة الناتجة من تراكم حمض اللبن تؤدي إلى إنقاص القوة التي تولدها انثناءات الجسور العرضية. وباستراحة بسيطة يمكن أن تنقبض العضلة إذا ما نبهت حيث يستهلك حمض اللبن لبناء غلايكوجين وفوسفات كرياتين من جديد.

رجوع

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : أ. أسامة مسمار

تاريخ التحديث أيار 2002

 

تاريخ التحديث تشرين الثاني 2008

المستوى الخامس

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية