الجملة الإسمية وركناها

تقديم المبتدأ والخبر

 

تقديم الخبر وجوبا على المبتدأ :
يجب أن يتقدم الخبر على المبتدأ في المواطن التالية :
أولاً :
إذا كان الخبر من الأسماء التي لها الصدارة في الكلام كأسماء الاستفهام ، مثل :
*متى السفرُ ؟         *أين المفرُّ ؟        *ما اسْمُكَ ؟       *كَمْ عُمْرُكَ ؟

*متى السفرُ ؟     

متى : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم
السفر : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته الضمة

 *أين المفرُّ ؟    
أين : اسم استفهام مبني على الفتح ، في محل رفع خبر مقدم
المفر : مبتدأ مرفوع مؤخر علامته الضمة

 

ثانياً : أن يكون الخبر محصورا في المبتدأ ، مثل :
*ما ناجحٌ إلا المجتهدُ                      *وانما في الحقيبة العابٌ
*إنما في المكتبة أشرطة                   *ما خاسرٌ إلا الغاشُّ

 فقد حصرنا النجاح في الجملة الأولى وقصرناه على المجتهد دون غيره ، كما حصرنا الوجود في الثانية وقصرناه على الألعاب فقط .

*ما ناجحٌ إلا المجتهدُ   
ما : حرف نفي مبني على السكون
ناجح : خبر مرفوع – مقدم – علامته تنوين الضم
إلا : أداة حصر – حرف – مبني على السكون
المجتهد : مبتدأ – مؤخر – مرفوع علامته الضمة

ثالثاً : أن يكون المبتدأ نكرة بحتة ، غير موصوفة وغير مضافة ،  وخبره شبه جملة ظرفاً او جاراً ومجروراً ، مثل :
*في البستانِ شجرٌ وعندي آراءٌ
في البستان : شبه جملة – جار ومجرور- في محل رفع خبر مقدم
شجر : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته تنوين الضم
عند : ظرف مكان منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف
ي : في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم
آراء : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته تنوين الضم

ومثل :
*فوقَ الأرضِ سماءٌ                           *تحتَ الارضِ معادنُ
        *عندنا أطفالٌ                                   *لدينا شققٍ للإيجارِ


رابعاً :
أن يكون في المبتدأ ضمير يرجع إلى الخبر ، مثل :
*في المزرعةِ حارسُها                                 *في الشاحنةِ سائِقُها
*
أمامَ العمارةِ حارِسُها                                 *عندَ الطفل أُمُه وأبوه

*في المزرعةِ حارسُها

في المزرعة : شبه جملة جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم
حارس : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف
ها : في محل جر بالإضافة . والضمير هنا يعود إلى اسم مذكور في البداية (المزرعة) لان النظام النحوي للغة العربية يقضي بألا يعود الضمير على اسم متأخر يجيء بعده ، بل يقضي أن يذكر الاسم ثم من بعده يذكر الضمير استغناءً عن ذكر الاسم . ولو لم يقدم الخبر في مثل الجملة السابقة ، لخالفت في بنائها الأسلوب العربي ، وجنحت إلى تقليد أسلوب
لغة أجنبية ، تظهر أمثلة منه في لغة العرب ، بفعل بعض الصحفيين الذين نقرأ لهم أحيانا :
في حديثه إلى وكالة الأنباء صرح وزيرُ الإعلام كذا وكذا ... حيث يعود الضمير في كلمة (حديثه) إلى اسم متأخر – وزير – وهو مذكور بعد الضمير لا قبله .

   

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : أ. وليد جابر

 

تاريخ التحديث : آذار 2003

   

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية