الهدف الثاني :

الوزن العروضي للقصيدة :

عزيزي الطالب / عزيزتي الطالبة

هناك علم زاخر في اللغة العربية اسمه علم العروض والعروض ـ " علم يُبحثُ فيه عن أحوال الأوزان وهو ميزان الشعر ، به يعرف مسكوره من موزونه ، كما أن النحو معيار الكلام به يعرف معربه من ملحونة ).

 

" ويرجع الفضل في نشأة هذا العلم إلى الخليل بن أحمد أحد أئمة اللغة والأدب في القرن الثاني الهجري ... ويرجع الرواة الباعث الذي داع الخليل إلى التفكير في علم العروض ووضع قواعده لأسباب مختلفة فمنهم من قال : أنه دعا بمكة أو يرزقه الله علماً لم يسبقه إليه أحد ولا يؤخذ عنه ، فرجع من حجه ، فَفتحَ عليه بعلم العروض .

 

قال : أن الدافع هو اشفاقه من اتجاه بعض شعراء عصره إلى نظم الشعر على أوزان لم يعرفها العرب ولم تسمعها عنهم ، ولهذا راح يقضي الساعات والأيام يوقع بأصابعه ويحركها حتى حصد أوزان الشعر العربي وضبط أحوال قوافيه .

 

ومنهم من قال : إنه وجد نفسه وهو بمكة يعيش في بيئة يشيع فيها الغناء فدفعه ذلك إلى التفكير في الوزن الشعري وما يمكن أن يخضع له من قواعد وأصول . وقد عكف أياماً وليالي يستعرض فيها ما رُوي من أشعار ذات أنغام موسيقية متعدددة ، ثم خرج على الناس بقواعد مضبوطة وأصول محكمة سماها " علم العروض " .

 


المراجع :

 كتاب علم العروض والقافية . عبد العزيز عتيق 1974

 كتاب علم العروض والقافية . عبد العزيز عتيق 1974 ص 9 + 10

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : المدرسة العربية

 

تاريخ التحديث :تشرين الأول 2006

 

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية