من رسائل فدوى طوقان

 يقول سعد بن ناشب :

علىّ قضاء الله ، ما كان جالبا سأغسلُ عنى العار بالسيف ، جالباً
لعرضي من باقي المدينة حاجبا وأذهل عن داري ، وأجعل هدمها
يميني بإدراك الذي كنت طالبا ويصغر في عيني تلادي ، إذا انثنت
تراث كريم لا يُبالي العواقبا فإن تهدّموا بالغدر داري ، فإنها  
يهمّ به من مفْظع الأمر – صاحبا أخي غمراتٍ لا يريد – على الذي
ولم يأتِ ما يأتى من الأمر هائبا إذا همّ لم تُردع عزيمة همه
إلى الموتِ خوّاضا إليه الكتائبا فيا لرزام رشّحوا بى مقدّما

 

ثم يطلق سعد بن ناشب هذين البيتين اللذين أصبحا سارين على كل لسان ، وصْفا لكل من ينهض للأمر دون خشية من العواقب ، غير مستشير سوى سيفه وعزيمته :

ونكّب عن ذكر العواقب جانبا إذا همّ ألقى بين عينيه عزمه

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

اعداد : المدرسة العربية

 المصدر: مجلة العربي العدد 529. كانون أول 2002 - جمال العربية / فاروق شوشة

تاريخ التحديث : نيسان 2003

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية