المصدر والمشتقات 

مشتقات البنية الصرفية

 

 عمل اسم المفعول:

يعمل اسم المفعول عمل فعله المجهول فاعله في الأحوال والشروط التي تقدمت لاسم الفاعل , نقول:

المكرَمُ ضيفُه محمودٌ (الآن أو أمس أو غداً ) = الذي يُكّرَمُ ضيفَهُ محمود

المكرم : مبتدأ مرفوع.

ضيف : نائب فاعل مرفوع وهو مضاف.

ه : في محل جر بالإضافة.

محمود : خبر مرفوع .

 

ونقول: ما خالدٌ مُنْصَفٌ جارُه .

خالدٌ : مبتدأ.

منصف : مبتدأ ثان.

جارُ : نائب فاعل سد مسد الخبر ، والجملة من المبتدأ الأول و الخبر في محل رفع خبر المبتدأ الأول .

 

ونقول: هل أخوك مقروءٌ خَطُّه ؟
رأيت مسافراً محزومة
أمتعتُه.

 

أما الاسم المنسوب فيرفع نائب فاعل فقط , لأن ياءه المشددة بمعنى (منسوب) نقول:

 

أعراقي جارك ؟ = أيُنْسَبُ جارُك إلى العراق.

 

ومثل: ألبنانيُّ صاحبُ المطعم ؟

أ : حرف استفهام مبني على الفتح.

لبناني : مبتدأ مرفوع.

صاحب : نائب فاعل مرفوع سد مسد الخبر وهو مضاف.

المطعم : مضاف إليه مجرور .

 

ويجوز إضافة اسم المفعول والاسم المنسوب إلى مرفوعه على خلاف اسم الفاعل. نقول:

ما خالد مُنْصَفُ الجارِ و أعراقي الجارِ أنت؟ 

 

 عمل الصفة المشبهة:

الصفة المشبهة مشتقة من مصدر الفعل الثلاثي اللازم , فحقها أن تكون مثله من حيث رفع الفاعل , لكنها خالفت هذا الأصل وشابهت اسم الفاعل المتعدي لمفعول واحد , وصارت مثله ترفع فاعلها وقد تنصب معمولها . ولكن هذا المعمول حينما تنصبه لا يسمى مفعولا به , وإنما يسمى شبيهاً بالمفعول، مثل:

إنما يفوز برضا الناس الحلوُ القولَ الكريمُ الطبعَ , الشجاعُ القلبَ . حيث نصبت هذه الأسماء على أنها شبيهة بالمفعول ويجوز في معمول الصفة المشبهة الاسم الواقع بعدها أربعة وجوه:

أن يكون منصوبا على التشبيه بالمفعول إن كان مَعْرِفَةً .

أو منصوبا على التمييز إن كان نكرة مثل: الحلو قولاً .

أو يكون مجرورا بالإضافة إن كان معرفة مثل: الحلو القولِ.

أو يكون مرفوعا على اعتبار أنه فاعل مثل: الشجاعُ القلب.

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : أ. وليد جابر

 

تاريخ التحديث : آذار 2003

 

تاريخ التحديث : حزيران 2008

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية