الهدف الأول:

العنوان: شخصية أحمد شوقي

 

وطوال إقامته بأوروبا، كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي. ولذا، ظل تأثره بالثقافة الفرنسية محدودًا، ولم ينبهر بالشعراء الفرنسيين الرمزيين والحداثيين أمثال رامبو وبودلير وفيرلين الصاعدين آنذاك. "

 

ونلاحظ أن فترة الدراسة في فرنسا وبعد عودته الى مصر كان شعر شوقي يتوجه نحو المديح للخديوي عباس ، الذي كان سلطته مهددة من قبل الانجليز ، ويرجع النقاد التزام أحمد شوقي بالمديح للأسرة الحاكمة الى عدة أسباب منها أن الخديوي هو ولي نعمة احمد شوقي وثانيا الأثر الديني الذي كان يوجه الشعراء على أن الخلافة العثمانية هي خلافة اسلامية وبالتالي وجب الدفاع عن هذه الخلافة .

 

 ولكن هذا أدى الى نفي الشاعر من قل الانجليز الى اسبانيا  1915 وفي هذا النفي اطلع أحمد شوقي على الأدب العربي والحضارة الأندلسية هذا بالاضافة الى قدرته التي تكونت في استخدام عدة لغات والاطلاع على الآداب الأوروبية ، وكان أحمد شوقي في هذه الفترة مطلع على الأوضاع التي تجري في مصر فأصبح يشارك في الشعر من خلال اهتمامه بالتحركات الشعبية والوطنية الساعية للتحرير عن بعد وما يبث شعره من مشاعر الحزن على نفيه من مصر ، ومن هنا نجد توجها آخر في شعر أحمد شوقي بعيدا عن المدح الذي التزم به قبل النفي ، عاد شوقي الى مصر سنة 1920 .

وفي عام 1927 بويع شوقي من شعراء العرب كافة على أنه أميرا للشعر ، وبعد تلك الفترة نجد تفرغ شوقي لمسرح الشعري حيث يعد الرائد الأول في هذا المجال عربيا ومن مسرحياته الشعرية " مصرع كيلوبترا " وقمبيز " ومجنون ليلى.  

 


المرجع : http://thaqafa.sakhr.com/ketab/pages.asp?Lnk=AhmadSwqy/a001.xml

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

اعداد : المدرسة العربية

 

تاريخ التحديث : تشرين الأول 2006

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية