عمر بهاء الدين الأميري

 

4. قراءة القسم الثالث ومناقشته :

في هذا القسم ما زال الشاعر يتذكر أعمال وأحوال أبنائه التي وردت في القسمين السابقين، ويعلمنا أنهم رغم غيابهم عن عينه فهم يسكنون قلبه ، إن شطوا أو إن قربوا كلمة ( شط ) تعني عكس كلمة ( اقترب أو قرب ) .

ـ الكلمات ( سكن ، سكنوا ، سكوناً تعني : سكت ، سكتوا ، سكوتاً ) والكلمات (وثب ، وثبوا ، وثباً ) تعني الحركة عكس الكلمات السابقة أي قفزوا .

ـ الأب يرى أبناءه رغم بعدهم عنه بقلبه في حالتي هدوئهم وحركتهم .

ـ قلنا إن الشاعر يرى أبناءه بواسطة نفسه ( قلبه ) ، كيف يحس الشاعر بتلاعب أولاده وهم ليسوا عنده ؟

ـ نقول : أحس في خلدي : أي أحس في قلبي !

ـ (النصب) تعني عكس ( الراحة ) فما معناها ؟

 

ـ ماذا يحس الشاعر أيضاً في البيت الثالث عشر، وعن أي طريق يرى بريق أعينهم ـ فرحتهم ـ في حالة انتصاهرم، وبكاءهم إذا غلبهم الآخرون؟

ـ في البيت الرابع عشر : يقول الشاعر : إن في كل زاوية من البيت أثراً من أثارهم : ألعابهم ، كتبهم ، وبقية من أصوات ضجيجهم ، فهل يقصد بالبيت بيتهم الأصلي أم المصيف أم الاثنين . وكيف تفسير ذلك ؟

ـ في البيت الخامس عشر : لماذا عبر الشاعر عن تناول أولاده للحلوى بقوله ( نهبوا ) ؟

ـ وفي البيت السادس عشر : كيف صوّر الأب أثار أولاده ؟

ـ وفي البيت الأخير تعني كلمة السرب : الجماعة من الطير وغيرها وجمعها أسراب .

ـ من يعرف طائر القطا ؟ لماذا شبه الشاعر أبناءه به ؟

 

تلخيص :

بالرغم من أن أبناء الشاعر قد ابتعدوا عنه ، فهو يشعر بأنهم يسكنون قلبه ، وأن قلبه يراهم ويراقب هدوءهم وحركتهم ، ولعبهم ، وفرحتهم عند النصر ودموعهم عند الهزيمة ، ويشاهد آثارهم ـ غير الموجودة أمامه ـ في الطعام والشراب وفي كل مسالكهم .

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

اعداد : أ. وليد جابر

 

تاريخ التحديث : حزيران 2006

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية