وُلِدتُ في الْبَصْرَةِ، وَتَنَقَّلْتُ بَيْنَ بَغْدادَ والشَّامِ وَمِصْرَ، وَعِشْتُ حَياتي أطْلُبُ الْحَقَّ وَالْعِلْمَ . كنْتُ أَقْرَأُ ، وَأُلّخِّصُ ، وَأَفْهَمُ، وأناقِشُ، وَأَحتَرِمُ أَساتِذَتي ، وَآراء غَيْري . كَتَبْتُ في الْمَسائِلِ الْحِسابيَّةِ ، وَالأشْكالِ الهَنْدَسِيَّةِ .

 

وَأَلَّفْتُ في عِلْمِ الطّبِ . لَكِنَّ شُهْرَتي كانَتْ في دِراسَةِ الضًّوءِ ، وَكِتابي ( الْمناظِرُ ) شاهِدٌ على ذَلِكَ ، فَفيه دِراسَةٌ عَنْ حِبالِ النُّورِ وَتُسَمُّونها اليَوْمَ الأشِعَّةَ، كَما وَصَفْتُ فيه أجزاءَ الْعَيْنِ، وَذَكَرْتُ أسْماءَها . وَقَدْ سَمِعْتُ أنَّكُمْ تََدْرسونَ ذَلِكَ في كِتابِ الْعُلوم . 

 

مِنْ أَشْهَرِ فَلاسِفَةِ الشَّرْقِ، وَأَطبَّائِهِ وَعُلَمائِه. تَرَكَ مُؤلَّفاتٍ عِدَّةً، جَمَعَتْ مُخْتَلَفَ حُقولِ المَعْرِفَةِ في عَصْرِهِ. وَمِنها كتابُ (الْقانونِ) وَجاءَ فيهِ : يَجبُ أنْ يَأخُذَ الطِّفْلُ حَرِّيَتَهُ في الْلَّعِبِ وَالمَرَحِ . وإِذا غَلِطَ ، فَعَلَينا أَن نُرْشِدَهُ ، لا أَنْ نُعاقِبَهُ بِقَسْوَةٍ . 

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

إعداد :  المدرسة العربية

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

تاريخ التحديث : كانون الثاني 2003

 

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية