قيمة كل مخلوق على قدر نفعه

 

يحسد الزنبور النحلة على النعم التي خصها الله بها دونه ، ويرى أنه أحق بهذه النعم منها ، لجمال لونه وحسن خلقه .

 

ولما أن رسخ عنده هذا الاعتقاد ، خطر له أن يقصد النحلة في خليتها ، ليسألها عن سبب محبة الناس لها وإيوائهم إياها في الأمكنة النظيفة ، وفي البساتين ذات الأزهار الجميلة والرائحة الزكية والأثمار الطيبة ، ومع أنه يمتاز عنها بالجمال المطلق يرى الناس يبغضونه ، ويسعون جهدهم في إيذائه .

 

فقالت له النحلة : " أيها المغرور إن الناس لا يهمهم جمالك وحسن خلقك ، ما دمت شريراً عاطلاً . فهم يؤذونك اتقاءً شرك ، ويكرمونني لانتقاعهم بي ، فقد منّ الله علي بمزايا كثيرة كرماً منه وتفضلاً ، فإني أخرج للناس شراباً مختلف اللون ، لذيذ الطعم ، هو غذاء جيد فيه شفاء للناس " .

 

الآن حاول الإجابة عن الأسئلة التالية ....

لماذا يحسد الزنبور النحلة ؟

الزنبور أجمل من النحلة ومع ذلك فهو غير محبوب ، لماذا ؟

ما فائدة الزنبور ؟

ماالسؤال الذي طرحه الزنبور على النحلة ؟

لماذا يبغض الناس الزنبور ؟

ما هو الدرس الذي نتعلمه من هذه القصة ؟

ما الفرق بين النحلة والجرادة من حيث :أ. اللون .             ب. الفائدة منها .         ج. الأضرار .

يكافح الناس الجراد ويربون ويعتنون بالنحل . فسر ذلك .

 

  1 | 2 | 3 | 4

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

إعداد :  المدرسة العربية

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

تاريخ التحديث : آب 2005

 

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية