حاجات الأطفال الأساسية

 

الحاجة إلى التقدير Recognition :
 

يحتاج كل طفل في المعسكر إلى التقدير ليحس بأنه جزء من كل وأن له قيمة في مجموعته ، وعليك كمرشد إشباع هذه الحاجة عند أطفالك ليشعروا بالأمان والتكيف مع بيئة المعسكر الجديدة ، فباستطاعتك من اليوم الأول التعرف على أسماء الأطفال في مجموعتك ومناداتهم بأسمائهم الحقيقية ، لأن أمراً كهذا يساعد الطفل على الإحساس بذاتيته وأهميته كفرد . وعليك كمرشد أيضاً تقدير مجموعة الأطفال وأن تحفزهم للقيام بعمل جماعي ، كالقيام بخدمة عامة أو عمل مشروع أو نشاط ما ، ثم تقوم بتقديم الثناء والتقدير لهم على مستوى المجموعة ، أو على مستوى مجموعات الأطفال جميعها ، وذلك عن طريق إدراة المعسكر الأمر الذي يسهم في رفع روحهم المعنوية وشعورهم بأنهم وحدة واحدة .
وقد أورد د. محيي الدين توق في معرض حديثه عن إهمال الأطفال وإساءة معاملتهم قائمة بإشارات تحذيرية تدل إذا وجدت على إهمال الأطفال . علماً بأنه ليس من الضروري أن تظهر كل هذه الأعراض لدى الطفل ، كما أن وجود علامة أو اثنتين لا يعني بالضرورة وجود الإهمال .

 

علامات إهمال الأطفال

 علامات الإهمال والأعراض الجسدية :

ـ جلد متسخ ، رائحة جسم منتنة ، شعر غير مغسول ولا ممشط ، لباس غير ملائم للطقس أو الموقف ، ملابس ضيقة وبالية

ورثّة .

ـ زكام مستمر ، من السهل أن يتعب ، إسهال متكرر ، رضوض وجروح لم تعالج فأصبحت ملتهبة .

ـ طفل جائع في أكثر الحالات ربما يتسول أو يسرق الطعام ، يختزن الطعام ، يفتش في صفائح النفايات .

 

 علامات الإهمال في سلوك الأطفال الصغار

لا يستجيب ، كسول ، عديم الاهتمام ، ينقصه حب الاستطلاع ، نادر الابتسام أو الضحك أو البكاء أو اللعب . يستثير نفسه بشكل زائد ، يضرب رأسه بعنف ، يخدش جسمه ، لا يطلب المساعدة ولا يستطيع التركيز ، وينشد انتباه أي راشد قريب ، يبدو في بعض الأحيان نشيطاً جداً لسبب غير واضح .

 

 علامات الإهمال في سلوك الأطفال الكبار (أطفال المدرسة الابتدائية)

يرفضه رفاق صفه ، ليس له أصدقاء ، يأتي إلى المدرسة مبكراً ولا يريد أن يتركها ، يدمر الألعاب والمواد التعليمية ، منسحب ومنطو وعدواني ومفرط النشاط ، لا يبكي عندما يتأذى ، يتصور نفسه فاشلاً ، يرفض أن يحاول مرة أخرى ، يخرّب الأعمال التي أتمها غيره ، يتحدى كبار الأطفال ، يعامل الأطفال الآخرين في صفه بقسوة ، يكذب ويسرق لا يستجيب إلى تلبية الطلبات التي تطلب منه .

وأخيراً عليك كمرشد أن تنظر إلى التقدير باعتباره عاملاً مهماً في تطوير وبناء الأطفال ، وأن تسعى لتحقيقه في منتهى الحرص، إذ إن الزيادة فيه  تجعل الطفل يحس بالفوقية كما أن التقليل منه يؤدي إلى إحساس الطفل بالدونية ، وكلاهما أمران غير مرغوب فيهما وينتج عنهما سلوك غير مرغوب فيه .

 

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية