تتكون – بمرور الزمن – ذخيرة عند جميع المعلمين والمعلمات فلكل منهم روتينه وكل منهم يدبر حاله دون مشكلات جدية ، ولكن ذلك لا يكفي يجب أن يكون المعلمون والمعلمات في حالة أفضل . ولن يكونوا كذلك إذا لم تهتم المدرسة (الوزارة) بحاجاتهم الحقيقية . ولكنني لا أعني بذلك إرسالهم بعيداً ليؤهلهم غريب .

 

هل تساعد المدرسة الوالدين في فهم ما ينجزه طفلهما فيها ؟ وهل ينأى الوالدان إلى المدرسة لفهم المضمون التربوي لما يتم فيها ؟  تعرض المدرسة أفضل أعمال التلاميذ وتشيد بها . لكن ما تحتاج إلى إقامته معرض تفسيري يشرح للمشاهدين المشكلات التي يخاطبها التلاميذ وكيف حلّوها . وذلك يكون بالمقارنة بين  أعمال الواحد منهم بين وقت وآخر . إنني أدعو إلى التركيز على العملية التي أدت إلى النتائج لا على الدرجة أو العلامة المدرسية.

 

والخلاصة :

يجب علينا توفير بيئات مدرسية تمكّن كل طفل من أن يكون له مكان تحت شمس التربية والتعليم . لقد ركزنا – في أثناء ركضنا وراء المعايير التربوية – على النتاجات المماثلة لجميع التلاميذ . لكن المدارس الجيدة تزيد من التنوع وترفع الوسط .غير أنه يبدو أن تركيز المجتمع على الامتحانات العامة أو الموحدة (المقننة) والتماثل بين التلاميذ في التعلّم ، ناجمان عن الحاجة إلى وجود خاسرين من أجل أن يكون هناك ناجحون . إن جزءاً من ضغطنا لمزيد من المعيرة والامتحانية له علاقة بما هو متأصل في نظامنا المدرسي المبني على الصفوف العمرية التي تفترض أن التلاميذ يتشابهون بمرور الوقت أكثر مما يختلفون . وأنه يجب علينا – تبعاً لذلك – تعليمهم على هذا الأساس . 

 

رجوع

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

إعداد : حسني عايش

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

تاريخ التحديث حزيران 2002

 

تاريخ التحديث آذار  2009

 

Copyright © 2001 - 2011 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية