أولاً : قياس الضغط الجوي : ويمكن قياس الضغط الجوي
باستخدام :
وإذا وُضع
الباروميتر عند مستوى سطح البحر فإن مستوى الزئبق في الأنبوب سينخفض حتى
يصل إرتفاعه ( من مستوى سطح الزئبق في الحوض ) إلى 76 سم . وسيترك فراغاً
فوق سطح الزئبق يحوي بخار الزئبق والذي عادة ما يكون ضغطه صغيراً جداً إلى
درجة يمكن إهماله . ويسمى
هذا الفراغ "فراغ تورشيللي". سؤال : جواب : نظراً لعدة أسباب : 1- كثافة الزئبق عالية لذلك يكون ارتفاع عمود الزئبق يساوي ( 76 سم ) في حين أنه إذا استخدم الماء يكون ارتفاع العمود يساوي ( 10 م ) وهذا غير عملي أثناء الإستخدام . 2- درجة غليان الزئبق عالية جداً ولذلك فإن تبخره قليل . 3- قوى التماسك بين ذرات الزئبق أعلى من قوى التلاصق بينه وبين الزجاج لذا تكون القراءة دقيقة في حين أن قوى التماسك بين جزيئات الماء أعلى من قوى التلاصق بينها وبين الزجاج فتكون هناك نسبة خطأ في القراءة . 4- لونه مميز يمكن رؤيته من خلال الزجاج .
النقطة
( ب ) تقع تحت تأثير الضغط الجوي في حين أن النقطة ( أ ) تقع تحت
تأثير ضغط 76 سم زئبق . ض. = ض أ = ل زئبق × ث زئبق
× جـ نظراً لصعوبة
التعامل عملياً مع الباروميتر الزئبقي قام العلماء بتصميم الباروميتر المعدني
والذي تقل دقته عن الباروميتر الزئبقي . إلا أنه تميز بسهولة قراءته وسهولة
حمله . ملاحظة : تتم معايرة الباروميتر المعدني باستخدام الباروميتر الزئبقي .
|