تاريخها وتسميتها

 

تمهيد :

 

نستخدم في أيامنا هذه مصطلح شحنة كهربائية سالبة ، وشحنة كهربائية موجبة ، كأمر مسلم به ، ونتكلم عن تجاذب الشحنات المختلفة ، وتنافر الشحنات المتشابهة ؛ ولكن الموضوع لم يكن كذلك قبل عدة مئات من السنين ، فعملية التسمية وما رافقها من اكتشافات واختراعات أخذت جهداً ووقتاً طويلاً من مجموعة من علماء العالم ، وتحاول هذه الورقة إلقاء الضوء على عمل وجهود أولئك العلماء التي لولاها لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن من تقدم في مجال الكهرباء واستخدامها .

 

البدايات :

 

إنّ أول ما بدأ بكشف ظاهرة الكهرباء الساكنة ( السكونية ) قبل أن تكشفها ظاهرة البرق هي مادة الكهرمان

( Amber) . استعمل أهل اليونان ( Greeks ) مادة الكهرمان هذه للزينة مع الذهب والفضة ومواد لامعة أخرى وسمّوا هذه المواد الكترون (Electron) ، ومعناها في لغتهم أبناء الشمس (على الأرجح بسبب لمعانها) .

 

 الكهرمان مادة صفراء أُحفورية (  Fossilized) صلبة تشبة الزجاج في منظرها نشأت من أشجار تم طمرها في العصور القديمة فهي تستخرج من باطن الأرض - . كان الكهرمان في العصور السابقة مادة غالية الثمن تداولتها حضارات البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط في تجاراتها .

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : المدرسة العربية

 

تاريخ التحديث : شباط 2006

 

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية