فيزياء النواة
خواص النواة (3)

 

وفي العام 1930 قام "بيث وبيكر" في ألمانيا بقذف العناصر الخفيفة مثل الليثيوم والبريليوم بجسيمات ألفا المنبعثة من البولونيوم ، حيث لاحظا نتيجة لذلك انبعاث اشعاع عالي النفاذية حيث تمكن من اختراق عدة سنتيمترات من الرصاص بسهولة . وقد اعتقدا أن هذا الإشعاع هو إشعاع جاما ، إلا أن العالم "شادويك" أجرى في العام 1933 سلسلة من التجارب أثبت فيها أن هذا الإشعاع عبارة عن جسيمات مادية غير مشحونة ، كتلة كل منها تقارب كتلة البروتون ، وأطلق على هذه الجسيمات اسم "النيوترونات".

بعد هذا الاكتشاف تم وضع نموذج النواة الحديث "البروتون – النيوترون" والذي يشير إلى أن النواة تتكون من بروتونات ونيوترونات . وقد أطلق على كل من البروتون والنيوترون اسم "نيوكليون" . كما أطلق على عدد البروتونات في النواة اسم "العدد الذري للعنصر" . أما عدد النيوكليونات في النواة فأطلق عليه اسم "العدد الكتلي للعنصر" .

 

وللتعبير عن أنوية العناصر ، يُستخدم نفس الرمز الذي يستخدمه الكيميائيون للتعبير عن ذرات العناصر، ويكتب العدد الذري أسفل الرمز جهة اليسار ، و"العدد الكتلي" أعلى الرمز جهة اليسار أيضاً. 
 

 

 يدّل على نواة الهيدروجين التي عددها الذري = 1 ، وعددها الكتلي = 1 ،

فالرمز

أما الرمز  فيدل على نواة الهيليوم التي عددها الذري = 2 ، وعددها الكتلي = 4 .

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد: أ. أحمد الحسين

 

إعداد:  أ. أسماء واصف

 

تاريخ التحديث أيار 2002

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية