الصفحة الرئيسة

 

 التبريد الفائق 

 

ولد التوصيل الكهربائي الفائق Super Conductivity في العام 1911 عندما اكتشف الفيزيائي الهولندي " هايكه كامر لينج أونيز Onnes " أن الزئيق عندما يبرد إلى درجة 452 فهرنهايت تحت الصفر لا توجد به أي مقاومة كهربية . وفي العام 1933 وجد الفيزيائي الألماني " فالتر مايسنر Meissner " أن الموصلات الفائقة تطرد الحقل المغنالطيسي من داخلها ، وهي خاصية استخدمت بشكل تجاري اعتباراً من 1984 ، عندما أدخلت أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لأول مرة في المستشفيات .

 

حدت التكلفة العالمية للتبريد من الاستخدامات الأخرى حتى 1986 ، عندما قام باحثان من شركة (IBM) : "ك . ألكس مولر Alex Muller" و "جورج بدنورز Gorge Bednorz" ، بالحصول على سرعة توصيل فائقة من لدينة من السيراميك عند درجة حرارة معتدلة نسبياً ، 395 درجة فهرنهايت تحت الصفر ، وبدأ سباق لإيجاد لدائن يمكن جعلها موصلات فائقة عند درجات حرارة أعلى .

 

 

 

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

المصدر بتصرف:  مجلة الثقافة العالمية العدد 106 - مايو 2005

اقتباس وتعديل : أ. سليم حمام  /  المدرسة العربية الإلكترونية

 

تاريخ التحديث : أيلول 2005

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية