دورة الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون

 

 التغير في التوازن :

بقيت دورة الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون في توازن مستمر لمئات ملايين السنين عبر عمليات البناء الضوئي والتنفس ، إلى أن بدأت الثورة الصناعية قبل حوالي 200 سنة حيث أسهم الإنسان في تغيير هذا التوازن .

 

خلال النهضة الصناعية بدأ الإنسان يستخدم آلات يسيرها الخشب والحطب كوقود واحتاجت المصانع لكميات هائلة من أنواع الوقود ، قطعت مساحات شاسعة من الغابات لاستخدام الخشب كوقود وحفرت مناجم عميقة لاستخراج الفحم من باطن الأرض وأضيفت كميات هائلة من ثاني أوكسيد الكربون عبر حرق هذه الأنواع من الوقود ، وببطء شديد تم استحداث طرق جديدة تسمح بتبديل الفحم والخشب بالغاز الطبيعي والبترول كوقود لتسير الصناعة، حيث أن المصانع ومحطات توليد الطاقة وأنظمة التدفئة والسيارات والشاحنات والطائرات كلها تستخدم الوقود ، وعملية حرق هذا الوقود يضيف كميات أكبر من ثاني أوكسيد الكربون إلى الجو .

 إضافة غاز ثاني أوكسيد الكربون إلى الجو مشكلة لأن هذه الكمية الإضافية لثاني أوكسيد الكربون المضافة إلى الجو تكون سامة للحيوانات ، ورغم أن الكثير من الناس لا يقطعون الأشجار للإستفادة من الخشب كوقود في الوقت الحالي إلا أن الكثير من الشركات الصناعية لا زالت تقطع الكثير من الأشجار لصنع الورق والألواح الخشبية ، وفي بعض الأحيان تزرع أشجار جديدة لتعوض عن الأشجار المقطوعة ، ولكن الحجم العام للغابات على سطح الأرض في تناقص سنوي مستمر .

 

وتقطع الأشجار أيضاً لاستصلاح الأراضي لاحتياجات الإنسان مثل بناء المزارع والمنازل وتضخم المدن ، ولنقص حجم الغابات فهناك أشجار أقل تستخدم ثاني أكسيد الكربون الإضافي في الجو ، وفي النتيجة يزداد حجم غاز ثاني أوكسيد الكربون في الجو هو سام للحيوانات والإنسان .

 

(الصورة أسفل الصفحة)    تستخدم الغابات كميات كبيرة من ثاني اكسيد الكربون ، وغابات صغيرة الحجم تعني استخدم أقل لثاني أوكسيد الكربون الفائض في الهواء الجوي .  

شـــــــــــــــــــــــكل

سؤال :
 كيف تساعد الأشجار والنباتات الأخرى في الحفاظ على توازن دورة الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون في الجو .

 

1 | 2 | 3 | 4 | 5

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

اعداد : المدرسة العربية

 

تاريخ التحديث : أيلول 2005

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية