حوارية بين إنانا و أخيها أوتو

 

(II)

إنَّ اقتراح أوتو على أخته الزواج من دوموزي لم يكن بلا مقدمات ، لأن قصة حبهما حسب الأسطورة كانت معروفة رغم مرواغة إنانا . فهي تنشد أغنية تدل على قرب خطوبتها من دوموزي .

 

جئتُ إلى بوابة أمي ،

أسير في بهجة وسرور ،

جئت إلى بوابة ننجال ،

أسير في بهجة وسرور .

سوف يقصد أمي وينطق بالكلمة المنتظرة .

سوف يرش زيت السرو على الأرض .

هو الذي يتضوع عطراً ،

وتبعث كلماته في قلبي الحبور .

السيد دوموزي هو الجدير بي .

 

(III)

بعد ذلك ، وفي يوم العرس الموعود ، يأتي دوموزي في عربته ووراءه رتل من الحيوانات المحملة بمختلف أنواع الثمار ومنتجات الأرض ، وبهدايا زواج نفيسة ، بينما تستحم إنانا وتتعطر وتضع زينتها .  

 

الراعي أتى بالزبدة إلى البيت الملكي ،

دوموزي أتى بالزبدة إلى البيت الملكي ،

وأمام الباب نادى :

 

" افتحي الباب سيدتي ، افتحي الباب "

 

أم إنانا قالت لابنتها :

" أي بنيتي ، الفتى سيكون لك أباً

فافتحي الباب بنيتي ، افتحي الباب "

 

إنانا ، نزولاً عند رغبة أمها

استحمت وتضمخت بالزيت العطر .

وضعت عليها الرداء الملكي الأبيض ،

وضعت عقدها اللازوروي حول عنقها ،

وبيدها حملت ختمها ،

بينما دوموزي بالباب فارغ الصبر .

وعندما فتحت له المصراع ،

شعت من داخل البيت أمامه كضوء القمر .

 

 

3 2 1

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : المدرسة العربية

 

تاريخ التحديث تموز 2003

 

تاريخ التحديث أيلول 2008

 

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية