تجربة رذرفورد

توصل رذرفورد نتيجة لتجربته إلى الإفتراضات الآتية :
1-  معظم حجم الذرة فراغ تتوزع فيه الإلكترونات ، والدليل على ذلك اختراق معظم دقائق الفا صفيحة الذهب دون أن تعاني من أي انحراف .
2- تحتوي الذرة على نواة صغيرة الحجم تتركز فيها معظم كتلة الذرة وتتوزع الإلكترونات حولها ، والدليل على ذلك انحراف بعض دقائق الفا موجبة الشحنة عند اقترابها من النواة موجبة الشحنة ، وارتداد البعض الآخر إذا اصطدمت دقائق الفا بالنواة مباشرة .
وعليه يكون النموذج الأولي الذي اقترحه رذرفورد للذرة هو : 
  
وقد شُبه نموذج رذرفورد آنذاك بالنظام الشمسي .

التحدي الأول الذي واجه نموذج رذرفورد

ما القوى التي تُبقي الإلكترون السالب بعيداً عن النواة الموجبة ، فلا ينسحب نحوها ويندمج معها ؟  

 لأجل ذلك افترض رذرفورد أن الإلكترونات تتحرك حول النواة حركة دائرية مما يولد قوة طرد عن المركز تعادل قوة جذب النواة الموجبة للإلكترونات السالبة . 

التحدي الثاني الذي واجه نموذج رذرفورد 

تشير قوانين الفيزياء آنذاك إلى أن أي جسم يجب أن يفقد طاقة إذا تحرك ، وبما أن الإلكترون أحد هذه الأجسام فإن حركته الدائرية حول النواة ستفقده طاقة باستمرار ، وهذا يعني أن طاقة وضعه سوف تقل ويقترب مساره من النواة شيئاً فشيئاً الى أن يتصادم معها فتنهار الذرة وينهار النموذج .     

حار رذرفورد في أمره ولم يستطع أن يجيب على تساؤلات علماء الفيزياء ، ولكن الرد على آراء الفيزيائيين سيأتي لاحقاً من دراسة الأطياف . 

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : أ. أحمد الحسين

 

تاريخ التحديث : 6 تشرين الأول 2002
تاريخ التحديث : حزيران 2008



ارنست رذرفورد
1871 - 1937 م
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية