" الأسرة الطبيعية هي البيئة الأولى المفضلة لتنشئة ورعاية الأطفال ،والأسرة البديلة هي الخيار المقدم لملاقاة تعدد هذه النشئة، والرعاية في كنف الأسرة الطبيعية وهي مفضلة على صور الرعاية الأخرى كافة، بما فيها الرعاية المؤسسية".

(ميثاق حقوق الطفل العربي)

" إن المؤسسات والبيوت ينظر إليها الآن على أنها متكاملة أكثر من متنافسة فكلاهما ضروري ومناسب ولكن لمجموعات مختلفة من الأطفال وكلاهما يملك مكاناً خاصاً في نسبج الخدمات المقدمة لرعاية الطفل ".

(علي عباس، رسالة ماجستير، الجامعة الأردنية، 1980)

ومما لا شك فيه بأن مسيرة دور الرعاية الإيوائية خلال السنوات الماضية، ومع مرور الوقت، قد اكتسبت خبرات تراكمية في مجال إيواء هؤلاء الأطفال الأيتام وفي القيام بالاجراءات الروتينية وتقديم الخدمات التي تلبي الحاجات الأساسية للأطفال الأيتام، وكذلك في توفير قوانين وأنظمة خاصة تتعلق بالإستقبال والاحتضان والتبني ... وكذلك في وضع المعايير اللازمة لتحسين الأداء ... إلخ، إلا أنها رغم ذلك ما زالت حديثة العهد في طرح برامج تهيئة ومتابعة لإعداد الأبناء الأيتام الكبار – مرحلة الشباب – الذين بلغوا السن القانونية، والذين اقترب موعد إنهاء إقامتهم بدور الرعاية قصد الخروج إلى المجتمع والإندماج به.