ملخص رواية نجيب محفوظ – اللص والكلاب –

 

ويدور حوار بين سعيد ونور يتخلله نوع من الغزل , ولعل مغازلة سعيد لنور كانت مقدمة يستطيع من خلالها أن يحصل على بدلة ضابط  بوليس تخيطها نور له في بيتها.

 

ارتدى سعيد بدلة ضابط البوليس برتبة صاغ, واستأجر قاربا قاصدا قصر رؤوف علوان , ومصمما على قتله , وقد رصد سعيد عودة رؤوف وما أن نزل الأخير من السيارة , حتى ناداه سعيد : أنا سعيد خذ! وأطلق عليه النار, ولكن تبادل حراس القصر النار مع سعيد قد أربكه , ولم يستطيع التصويب بدقة ,وانتهى الموقف في ثوان , واتجه الى القارب , وأخذ يجذف هاربا , ثم ركب تاكسي , وتحسس ساقه , وعندما عاد الى بيت نور , وخلع ملابسه اكتشف أنه سار ساعة والرصاصة في ساقه . ويذهل سعيد, وهو يجد في عناوين الصحف التي أحضرتها نور , بأنه قتل للمرة الثانية رجلا لا ذنب له , هو حارس قصر رؤوف علوان , وليس علوان نفسه , فينكفىء على نفسه يلومها , وتخيل أنه يقف وسط قفص الاتهام في المحكمة , وأنه يدلي بدفاعه وافادته , ويتراءى له أنه ليس هو القاتل , بل ان زوجته وعليش ورؤوف هم القاتلون , ويصر على أن ينتقم منهم في أحد الأيام .

 

ولما لم تعد نور في مساء أحد الأيام , وعندما طرقت صاحبة الشقة الباب تطلب ايجار الشقة , يهرب سعيد لاجئا الى بيت الشيخ الجنيدي – هروب الى الأمان والتعادل الروحي – لكن حواره مع الشيخ أشعره باليأس , ومن ثم خرج ليواجه مصير قبض رجال الشرطة عليه بعد معركة غير متكافئة .

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

اعداد : المدرسة العربية

 

تاريخ التحديث : آذار 2006

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية