اللص والكلاب

 

للكاتب :نجيب محفوظ

ملخص الأحداث:


تبدأ الرواية في عيد الثورة عندما خرج
(سعيد مهران) من السجن, وسعيد هذا اسم على غير مسمى, فهو ليس سعيدا على الإطلاق فحياته كلها آلام وضياع. منذ مات والده وهو يحمل على كتفه أعباء السنين, كان والده بواب عمارة الطلبة مات والده فاصبح لزاما على الولد والأم أن يقوما باحتياجاتهما, وتجلّت "شهامة" رؤوف علوان الطالب بكلية الحقوق فسعى أن يعمل سعيد ووالدته في خدمة العمارة بعدما رحل رب الأسرة.

وبدأ سعيد يتحمل المسؤولية في سن مبكرة. ثم مرضت أمه وهلكت بسبب مرضها حيث داهمها نزيف حاد, فطار ابنها إلى أقرب مستشفى. تصور أن المستشفى يمكن أن ينقذها لأنها روح إنسان, لم يكن يعرف أن المستشفيات الكبرى ذات قاعات الاستقبال الفخمة والطبيب الشهير والممرضة الأجنبية سوف تنظر لأمه المريضة نظرة  احتقار لأنها ببساطة رثة الثياب واضحة الفقر.

 

يومها بدأت بذور الغضب والفوضى تعرف طريقها إلى عقله عندما رمى بالمقاعد وأحدث دوياً بالمستشفى, انتقاما لأمه فما لبث أن وجد نفسه مع أمه وحيدين في الشارع بعدما طرده رجال الأمن. وعقب شهر من الحادث ماتت ألام. لكنها قبل أن تموت كان قد تعلم رذيلة جديده بالنسبة له,فقد سرق لأول مرة , طالبا ريفيا من نزلاء عمارة الطلبه, واتهمه الطالب دون تحقيق وانهال عليه ضربا حتى جاء رؤوف علوان وخلصه منه.

 


المادة من اعداد الأستاذ: عبد الله عزايزه , أستاذ اللغة العربية في مدرسة دبورية الثانوية

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

اعداد : أ. عبد الله عزايزه       -    مدرس لغه عربيه / مدرسة  دبوريه الثانويه

 

تاريخ التحديث : حزيران 2004

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية