اللص والكلاب

 

للكاتب :نجيب محفوظ

 

ملخص الأحداث:

من بعد حادث السرقة ترك سعيد عمارة الطلبة وذهب ليبحث عن رزقه في مكان آخر. فعمل مهرجاً في السيرك, وعرف نبوية كانت خادمه عند امرأة تركيه عجوز, أحبها وتزوجها, أصبحت نبوية هي حياته وكان يستعين بها في عمله فهي التي تقوم ببعض الرحلات الاستكشافية بقصور الأغنياء وبيوتهم كخادمة وغسالة, حتى تتعرف على البيت جيدا ثم يقوم هو بسرقته. علّمها خيانة الأمانة فقد أصبحت تدخل بعض البيوت وتضمر الخيانة في نفسها.

 

لقد أصبح سعيد ذا قوه وبأس, وبين معارفه أصبح لصاً معروفاً وله حاشيته من ضمنها "عليش سدره" وهو الذي يمشي معه كظله يريد أن يتعلم منه ويصبح ذراعه الأيمن. وفي سرقة لأحد البيوت يقبض على سعيد مهران, ويعرف وهو في السجن أن القبض عليه تم بالاتفاق بين زوجته وتابعه عليش, وبالفعل حصلت نبوية على الطلاق من المحكمة وتزوجت من عليش, لقد خانته زوجته وخانه تلميذه, لم يعد له إلا ابنته سناء وأستاذه رؤوف علوان.

خرج من السجن, وأصبح يتنفس نسمة الحرية مرة أخرى, ولم يجد أحدا في انتظاره. يخرج برغبة الانتقام فقد آن للغضب أن ينفجر. إن كل شيء من حوله يتأثر بحالته النفسية وتمرده ورفضه, "فالحواري (الحارات) في نظره تحاك فيها المؤامرات والقدم تعبر من آن لآن نفره مستقره في الطوار كالمكيدة وضجيج عجلات الترام يكركر كالسب".  


المادة من اعداد الأستاذ: عبد الله عزايزه , أستاذ اللغة العربية في مدرسة دبورية الثانوية

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

اعداد : أ. عبد الله عزايزه       -    مدرس لغه عربيه / مدرسة  دبوريه الثانويه

 

تاريخ التحديث : حزيران 2004

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية