رابعاً :  الحالاتُ التي يأتي عليها اسمُ التفضيل :  يأتي اسمُ التفضيل على ثلاثِ حالاتٍ :

1- مجرداً من (أل) والإضافةِ

2- مُقْتَرِناً ب (أل )

3- مُضافاً .

 

1-    عندما يكونُ مُجرداً (خالياً) من أل والإضافةِ ، مثل :

 الصدقُ أجدى من الكِذبِ .  

الأذنان أصْدَقُ  من العينين . والأذنُ أصدق من العينِ

الدرّاجاتُ الناريةُ أسْرَعُ من الهوائيةِ

الزرافاتُ أطولُ من الأيائلِ

الجَمَلُ أصْبَرُ من غيرهِ على العَطَشِ

الجملان أصبرُ من غيرِهِما على العَطَشِ

الجِمالُ أَصْبَرُ من غيرها على العطشِ

النوقُ أصْبَرُ من غيرهِنّ على العطشِ

 

في هذه الحالة – التجرد من أل والإضافة – :

يُلازِمُ اسمُ التفضيلِ الإفرادَ والتذكيرَ ، فيكونُ بصيغةٍ واحدةٍ في كلِّ استعمالاته ، وإنْ كانَ مُسْنداً إلى مؤنثٍ أو مثنى أو جمعٍ فهو يُلازمُ هذه الحالةَ "الأفرادَ والتذكيرَ" .

وفي هذه الحالةِ أيضاً لا بُدّ من دخولِ (مِن) على المُفَضّلِ عليه – المَفضولِ – وقد تُحْذَفُ (مِن) والمُفَضَّلُ عليه ، إن وُجِدَ دليلٌ يَدُلُ عليهما ، مثل قولِهِ تعالى "والآخرةٌ خَيْرٌ وأبقى أي "والآخرة خَيرٌ من الحياةِ الدنيا ، وأبقى منها .

  

وقد اجتمع الحذفُ والإثباتُ في قوله تعالى " أنا أكْثَرُ منك مالاً وأعَزُّ نَفَراً " أي أعزُّ نفراً منك .

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : أ. وليد جابر

 

تاريخ التحديث : آذار 2003

 

تاريخ التحديث : حزيران 2008

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية