في شكل النص وأساليب الأداء فيه :

النص من ألوان الأدب ـ الشعر ـ الكلاسيكي أو هو يسمى الشعر العمودي أو التقليدي لأن الشعراء منذ أقدم العصور التزموا إنشاء قصائدهم على هذا المنهج . وفي هذا النوع من الشعر يلتزم الشاعر بعدد محدد من الوحدات الصوتية التي تسمى التفعيلة في الجزء الأول من البيت ـ الصدر ـ وبعدد مماثل له في الجزء الثاني منه ـ العجز ـ وقد غلب أن يكون عددها أربع تفعيلات مثل :

مستفعلن  فاعلن  فعول

مستفعلن  فاعلن  فعول

بيت كمعناك ليس فيه                  معنى سوى أنه فضول

كما كان مطلوباً من الشعراء التزام أمر آخر غي الوزن ـ عدد التفعيلات وتماثلها في الصدر والعجز ـ وهو انتهاء أبيات القصيدة جميعها بقافية واحدة وهو آخر حرف ساكن في القصيدة ، كما التزم أبو الشمقمق بحرف الباء في نهاية كل بين من أبياته .

 

سار الشعراء على هذا المنوال منذ الجاهلية ومروراً بعصر الإسلام وكذلك في العصر الأموي والعباسي، وصولاً إلى أربعينيات القرن الماضي ، حيث ابتدع الشعراء لوناً آخر سمي بشعر التفعيلة .

 

كان من رواده شعراء العراق : نازك الملائكة وبدر شاكر السياب ، وعبد الوهاب البياتي وغيرهم من شعراء الوطن العربي ممن ساروا على دربهم ، ومنهم في العصر الحديث محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وآخرون من الوطن العربي .

 

استعمل الشاعر عدة أساليب لايصال مضامينه وصوره للقارئ : منها أسلوب التقدير ـ ذكر الشيء كما هو عليه ـ وأسلوب النفي ، وأسلوب التصوير .

  1 | 2 |3 | 4 | 5

رجوع

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

إعداد :  المدرسة العربية

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

تاريخ التحديث :آذار 2006

المصدر : دولة فلسطين ـ وزارة التربية والتعليم العالي ـ مركز المناهج. 

 

              الصف السادس الابتدائي ـ الجزء الأول ـ الوحدة العاشرة

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية