أحوال بناء الأمر

الأمثلة (1) :

 استَمِعْ نُصحَ الطبيبِ .

 

 نظفْ أسنانكَ بعدَ الأكلِ.

 

البحث :

تلاحظ هنا أن أفعال الأمر في الجمل أعلاه صحيحة الآخر ولم يتصل بها شيء .

 

الأمثلة (2) :

استَيْقِظْنَّ مُبَكراتٍ .  

هَذِّبنَّ أوْلادَكُنَّ .

البحث :

تلاحظ هنا أن أفعال الأمر قد اتصلت بنون النسوة  .

 

وإذا تأملنا أواخر هذه الأفعال وجدناها ساكنة ، وكذلك آخر كل فعل يجيء على إحدى الصورتين المتقدميتن , ومن ذلك نعلم أن فعل الأمر يُبنى على السكون في هاتين الحالتين .

 

الأمثلة (3)  :

اُخْرُجَنَّ إلى الحُقولِ . أوْقِدَنْ مِصباحَك .

عَاشِرَنَّ إخْوانَكَ بالمَعروف .

 

البحث :

نجد هنا أن أفعال الأمير قد اتصل آخر كل منها بنون تدل على تقوية الفعل وتوكيده ، وتسمى هذه النون نون التوكيد وهي إما ثقيلة وإما خفيفة . وإذا تدبرنا أواخر أفعال الأمر وجدناها مفتوحة ومن ذلك أن فعل الأمر يُبنى على الفتح في هذه الحال.

 

الأمثلة (4)  :

تَحَرَّ الصَّدْقَ فيما تَقول .  

اُدْعُ الطبيبَ .

البحث :

تأمل أفعال الأمر ( ادعُ ، تحرّ ) تجد أن آخر كل منها حرف علة حُذف بدليل ظهور ذلك الحرف في الماضي والمضارع . إذ يقول في ماضيها ( دعا ، تحرّ ) وفي مضارعها ( يدعو ، يَتَحرّى ) فإذن هي أفعال معتلة الآخر . وإذا بحثنا في سبب هذا الحذف لم نجد سوى البناء سبباً . ومن ذلك نحكم أن فعل الأمر في مثل هذه الحالة يُبنى على حذف حرف العلة .

 

الأمثلة (5)  :

أغْلِقي بابَ الدّارِ .

اسْتَحمّوا في النّهر .

افْتَحَا نوافِذَ الحُجرة .

البحث :

ترى أن أفعال الأمر اتصلت مرة " بألف " تدل على اثنين ، ومرة " بواو " تدل على جماعة الذكور ، وأخرى " بياء " تدل على واحدة مخاطبة . وبالرجوع إلى مضارع كل فعل من هذه الأفعال نرى به " نوناً " إذ نقول " يفتحان " و " يستحمون " و " تغلقين " ولكن هذه النون لا توجد في أفعال الأمر المتصلة " بالألف " أو " الواو " أو " الياء " ولذلك يقال إن فعل الأمر في هذه الأحوال الثلاث مبني على حذف النون .

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير: المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد وتحرير: المدرسة العربية

المصدر: النحو الواضح في قواعد اللغة العربية / المرحلة الإبتدائية

تاريخ التحديث: تشرين الأول 2006

تاليف: د. مصطفى أمين      ،      د. علي الجارم

 

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية