إن القرن الحادي والعشرين هو قرن العولمة ...هو قرن هيمنة العولمة على مسار البشرية... فالعولمة هي "فيروس أيديولوجي" حيث يغزو العقول. إنه "شعار العصر" وأداة الحضارة المعرفية الجديدة في نشر أفكارها وقيمها. وهكذا فإن حتمية العولمة تفرض على الناس نمطاً جديداً من التفكير ونمطاً جديداً من التعايش معها، ونمطاً جديداً من الإنتاج للاستفادة منها.

 

العولمة هي نظام عالمي جديد له أدواته ووسائله وعناصره، وميكانيته.... هكذا اخترقت العالم من خلال وسائل مختلفة: القنوات الفضائية والإلكترونيات والحواسيب والانترنيت ووسائل الاتصال الجديدة والعلوم الفيزيائية والجينية والبيئية والطبيعية والاجتماعية ...

 

أمام هذا الطرح، أركز تفكيري في هذا البحث حول العولمة وعلاقتها بالتربية دون الخوض في المؤثرات الكثيرة لجميع أبعاد الحياة الإنسانية السياسية والاقتصادية وغيرها...
سنناقش في الفصل الأول تحديد المصطلحات:
العولمة والتربية .
وفي الفصل الثاني:
التربية، تجديدات وتحديات.
 أما الفصل الثالث فيعيدنا إلى الإطار
التاريخي: قصة العولمة المعاصرة.
وفي الفصل الرابع سنتحدث عن
العولمة: ايجابيات وسلبيات.
والفصل الخامس والأخير:
أين نحن من العولمة ومدى علاقتها بالتربية؟
والخاتمة
نظرة إلى المستقبل إزاء هذا التغير وهذه الثورة "العولمية".

 

بالإنجليزية Globalization وبالفرنسية Mondialisation أما بالعربية فسميت "العولمة" أو "الكوننة"universalization"التكوكبية"، "الغربنة" westernization "الشوملة"، "السلعنة" "الكونائية" "الجلوبالية"....

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

إعداد : الأب عماد طوال

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

تاريخ التحديث حزيران 2002

 

تاريخ التحديث نيسان  2009

 

Copyright © 2001 - 2009 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية