وفي عام 1834 أبدى العالم الانجليزي مايكل فارادي
Michael Faraday  اهتماماً بدراسة أثر التيار الكهربائي في محاليل ومصاهير المركبات الكيميائية ، وقد بين أن إمرار التيار الكهربائي فيها يحدث تفاعلات كيميائية .

لاحظ فارادي عند إمرار تيار كهربائي خلال مصهور كلوريد النحاس  ترسب النحاس على القطب السالب لخلية التحليل ، وتصاعد غاز الكلور عند القطب الموجب ، وقد قاده ذلك للإستنتاج بأن جسيماً كهربائياً قد دخل على الأيون الموجب ( أيون النحاس ) وحوله إلى ذرة متعادلة ( ذرة نحاس ) ، وفي نفس الوقت خرج الجسيم الكهربائي من الأيون السالب ( أيون الكلور ) وحوله إلى ذرات متعادلة أو جزيئاً متعادلاً ( جزيء الكلور ) . وهذا ما دعاه للاستنتاج بأن الذرات تحتوي على جسيمات سالبة الشحنة .  

تزايد اهتمام العلماء في تلك الأثناء كثيراً بفهم طبيعة الكهرباء ، وبما أنه من المتعذر رؤية التيار الكهربائي عند مروره خلال سلك ، فقد حاول العلماء توليد تيار كهربائي من تلقاء نفسه عن طريق سحب الهواء من أنبوب ، ثم امرار التيار خلال الفراغ .
 

في عام 1855 قام المخترع الألماني هينريش غزلر Heinrich Geissler باختراع مضخة هواء جيدة قادرة على تفريغ الهواء من أنبوب زجاجي ، وقد وصل الضغط في الأنبوب الى 1/10000 من الضغط الجوي العادي .

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : أ. أحمد الحسين

 

تاريخ التحديث : 6 تشرين الأول 2002
تاريخ التحديث : حزيران 2008

 


مايكل فارادي
1791 - 1867 م

 

 

 




هينريش غزلر
1814 - 1879 م

 

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية