عام 1897 أزاح الفيزيائي الإنجليزي  ثومسون
J.J. Thomson الغموض عن الأشعة المهبطية ، فاقترح أن تكون هذه الأشعة عبارة عن جسيمات صغيرة ؛ أصغر من الذرة ، وذات شحنة سالبة ، وقد قام بتحديد الخصائص الآتية للأشعة المهبطية :

 

1- لها القدرة على إدارة دولاب صغير موضوع في مسارها دلاله على أنها تمتلك طاقة حركية .

2- لها القدرة على تسخين الأجسام التي تصطدم بها وهذا يعني أن لها طبيعة جسيمية أو مادية .   
3-
عند وضع حاجز في مسارها يتكون للحاجز ظل دلالة على سيرها في خطوط مستقيمة .

4- إذا أثر عليها مجال كهربائي أو مغناطيسي فإنها تنحرف نحو المجال الموجب دلالة على كونها سالبة الشحنة .

 

صورة لأنبوب التفريغ الذي استخدمه ثومسون في تجاربة .

وبذلك نسب الفضل الى ثومسون في اكتشاف الإلكترون ، إلا أنه لم يقترح اسماً لهذه الجسيمات ، ولكن بعد فترة قصيرة من تجربته تم اعتماد اسم الإلكترون والذي اقترحه العالم الايرلندي جورج ستوني G . Stoney عام 1891 على الشحنات الكهربائية السالبة في التيار الكهربائي . 

حساب النسبة بين شحنة الإلكترون الى كتلته
في نفس العام الذي أعلن فيه ثومسون اكتشاف الإلكترون ، قام بحساب النسبة بين شحنة الالكترون الى كتلته من خلال مقدار الإنحراف الذي يعانيه مسار الأشعة المهبطية عند التأثير عليه بمجال مغناطيسي . 

وقد وجد أن هذه النسبة تساوي 1,76 × 1110 كولوم / كغم .

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : أ. أحمد الحسين

 

تاريخ التحديث : 6 تشرين الأول 2002
تاريخ التحديث : حزيران 2008



ثومسون
1856 - 1940 م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


جوني ستوني


 

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية